دعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر، وذلك بعد أن أعلنت "تل أبيب" رسميا العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المفقودين شمالي محافظة الخليل.

فقد أكد نائب وزير الحرب الصهيوني داني دانون العثور على جثث المستوطنين الثلاثة وحمّل حركة "حماس" المسؤولية عن مقتلهم.


وأكدت وسائل إعلام العدو أن المستوطنيين الثلاثة تم قتلهم بعد ساعات قليلة من خطفهم، مشيرة إلى أن جثثهم وجدت في بلدة حلحول بالضفة الغربية.

وأفادت قناة العدو عن اندلاع مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين في حلحول، عمدت على إثرها إلى إغلاق جميع المداخل الشمالية لمدينة الخليل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.


وكانت سلطات الإحتلال الإسرائيلية قد شنت عمليات مداهمة واعتقال في الضفة الغربية بحثا عن 3 مستوطنين مختفين، دون إيجاد "طرف خيط" يحل لغز هذه القضية، التي اعتقلت سلطات العدو على إثرها أكثر من 400 فلسطيني حتى الآن.

وكثفت  سلطات الإحتلال من حملة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، لا سيما من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وتمت مداهمة وتفتيش آلاف المنازل، وإغلاق أكثر من 40 مؤسسة، تقول "إسرائيل" إنها لحركة "حماس".

ومن بين المعتقلين أسرى سابقون تم الإفراج عنهم في صفقة إطلاق الجندي الصهيوني جلعاد شاليط قبل 3 سنوات.