احتفظت المنطقة الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 بسخونتها، فخلال الساعات القليلة الماضية تعرضت مستعمرات العدو للقصف بـ15 صاروخا، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الناطقة بالعبرية.
وأشارت القناة "العاشرة" الصهيونية إلى اشتعال النيران ووقوع أضرار مادية في مبنى المجلس الاستيطاني "سدوت نغيف" جراء سقوط أحد الصواريخ.
ومن ناحيته قال رئيس مجلس مستوطنات "أشكول" حاييم ليفن للقناة الصهيونية السابعة إن "المنطقة عادت للفترة ما بين عمليتي الرصاص المصبوب وعامود السحاب من حيث أعداد الصواريخ المتساقطة".
وتأتي هذه التطورات، غداة استشهاد العضو في كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد زايد عبيد، وإصابة اثنين آخرين بجراح متوسطة، إثر قصف مدفعي احتلالي استهدف "حي السميري" بمنطقة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
جثمان الشهيد محمد زايد عبيد
وكان المتحدث باسم جيش العدو هدد بمواصلة الغارات على غزة لحين عودة الهدوء إلى جنوب الكيان، مجددا تحميل "حماس" المسؤولية الكاملة عن استمرار إطلاق القذائف الصاروخية.
وفي موازاة ذلك، واصلت قوات الاحتلال حملات دهمها في الضفة الغربية بذريعة البحث عن "الإسرائيليين" المفقودين الثلاثة. وبحسب مصادر فلسطينية، فقد جرى اعتقال 8 مواطنين، 5 منهم من سكان مدينة الخليل.
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أفاد عن مشاركة عشرات الطائرات التجسسية في الحملة العسكرية التي تتعرض لها الخليل منذ ما يزيد على الأسبوعين.