تسود قطاع غزة حالة من التوتر والترقب ؛ في أعقاب سلسلة الغارات التي شنها الطيران الاسرائيلي فجرا مستهدفا أراضٍ خالية ومواقع تدريب للمقاومة إلى جانب مواقع أمنية قصفت سابقا في مدن خانيونس ، رفح ، وغزة ، إضافة إلى مخيم النصيرات.

ولم يخلف القصف الصهيوني إصابات ، فيما سجلت أضرار مادية.

وبحسب المصادر؛ فقد نجت مجموعة مقاومة تابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" قرب مسجد خالد بن الوليد في النصيرات.

من جهته، زعم الناطق بلسان جيش الاحتلال أن الغارات جاءت ردا على إطلاق عدة قذائف صاروخية من القطاع باتجاه منطقة النقب الغربي.


وكان الموقع الإلكتروني صحيفة 'يديعوت أحرونوت' قال : إن منظومة القبة الفولاذية اعترضت الليلة الماضية صاروخين أطلقا جنوبي عسقلان ، دون وقوع خسائر.

وسبق ذلك بوقت قصير ،أن استهدفت مدفعية العدو أراضي الفلسطينيين الزراعية ببلدة القرارة شرق خان يونس بعدد من القذائف دون تسجيل إصابات.

وتأتي هذه التطورات غداة اغتيال المقاومين في "ألوية الناصر صلاح الدين" أسامة الحسومي ومحمد الفصيح في قصف نفذته طائرة تجسسية على المركبة التي كانا يستقلانها في مخيم الشاطئ غرب غزة.

وفي الضفة الغربية ؛ أفادت مصادر محلية عن إصابة فتى بجراح ، واعتقال 4 فلسطينيين خلال مداهمات متفرقة في مدينة بيت لحم.