الشيخ قاووق: الإرهابيون التكفيريون هم الشر المطلق
أشاد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق بإنجازات الجيش والقوى الأمنية اللبنانية الذين حققوا تقدماً نوعياً وإنجازاً استراتيجياً في مواجهة الإرهاب التكفيري والموجة الجديدة من الإنتحاريين والعمليات الإجرامية، مطالباً الجميع بتوفير كافة أشكال الدعم للأجهزة الأمنية والعسكرية لتقوى على مواجهة الإرهاب التكفيري.
وفي كلمة له خلال رعايته إحتفالاً تكريمياً أقامته المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم_ مدرسة المهدي (عج) في مدينة صور لطلابها المتفوقين في قاعة الإستشهادي أحمد قصير، رأى الشيخ قاووق أنّ" لبنان يمر بمرحلة خطرة في مواجهة الإرهاب التكفيري التي لا تحتمل التبرير والإدانة المسمومة له"، معتبراً أنّ" هذا موقف إستفزازي ولا أخلاقي ولا وطني ولا إنساني ويشكّل خطيئة وطنية لا تغتفر، وهذا إساءة لكل دماء الشهداء وإستفزاز لكل اللبنانيين"، مشدداً على" ضرورة العمل في هذه المرحلة على قطع الطريق على الفتنة وتحصين الوحدة الوطنية وتعزيز القوى الأمنية".
وأكّد الشيخ قاووق أنّ" الإرهاب التكفيري يشكّل عدواناً على الإسلام أولاً وعلى شعوب أمتنا ثانياً، وهذا العدوان يطال كل مفاصل الأمة من أفغانستان وباكستان إلى العراق وسوريا واليمن والصومال وليبيا ومصر وغيرهم من البلدان الإسلامية والعربية"، مشيراً إلى أنّ" التكفيريين وأسيادهم أرادوا أن يجروا النار المشتعلة في سوريا والعراق إلى لبنان دون أن يميزوا بين منطقة وأخرى وبين الجيش والأمن العام والأمن الداخلي والمقاومة وبين المسلمين والمسيحيين"، معتبراً أنّ" الإرهابيين التكفيريين هم الشر المطلق الذين يشكّلون الخطر على كل لبنان واللبنانيين".
ولفت الشيخ قاووق إلى أنّه" وبعد مرور أكثر من سنة على بدء العدوان التكفيري على لبنان نستطيع أن نقول أن لبنان قد أفشل الإرهاب التكفيري ومشروعه العدواني ولم يبقى أمام التكفيريين في لبنان إلاّ اليأس والإنتحار، وهذا إنجاز لكل اللبنانيين ولتضحيات المقاومة خارج الحدود إلى جانب تضحيات الجيش والقوى الأمنية داخل الحدود التي وفّرت الحماية لكل لبنان واللبنانيين".