المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

التحريض الطائفي ضدّ شيعة البحرين

إستكمالاً للشحن الطائفي الذي يمارسه الجيش البحريني  ضدّ الشيعة في المملكة، وزّعت مديرية الارشاد الديني في قوة دفاع البحرين على منتسبيها كتاباً يتعرض بالإزدراء لعقائد الطائفة الشيعية.

وتضمن الكتاب لمؤلفه سعيد القحطاني "نور السنة وظلمات البدعة في الكتاب والسنة" تكفير الشيعة بالإشارة إلى معتقداتهم الدينية في زيارة قبور وأضرحة النبي محمد (ص) وأئمة أهل البيت (ع) الموجودة في المدينة المنورة في السعودية والعراق وإيران.

ونص الكتاب على أن من بين أعمال الكفر "الطواف بالقبور تقرّباً إلى أصحابه".

ويصف الكتاب من يسميهم "الرافضة" أي الشيعة بأصحاب البدع وبأنها من "الفرق الضالة" في اعتقاداتها والتي "تدخل فيها الإسماعيلية، النصيرية والدروز وغيرهما".

وجاء في الكتاب الذي يُوزَّع داخل قوة الدفاع، أن احتفالات "الرافضة" المقصود بهم الشيعة وبعض الفرق الدينية الأخرى بالمولد النبوي واتخاذها عيداً فيها تشبه باليهود والنصارى في أعيادهم"، مركزّا على الاحتفال بالإسراء والمعراج والاحتفال بالنصف من شعبان.


كما قامت مديرية الإرشاد في وزارة الدفاع أيضاً بطباعة كتاب آخر على نفقتها للمؤلف نفسه، تحت عنوان "نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة"، وهو يحوي مضامين التكفير ذاتها، ويمثل واحداً من الكتب التي يتم توزيعها على منتسبي قوة الدفاع البحرينية.

يشار إلى أن الجيش البحريني، الذي يخلو من أي عنصر أو جندي أو ضابط شيعي، بحسب تقرير لجنة مستقلة، قد تورّط بهدم نحو 38 مسجداً تابعاً للشيعة في المملكة إضافة الى كتابة عبارات مهينة للشيعة داخل مساجد أخرى، فيما تورطت أجهزة أمنية أخرى بالاعتداء على احتفالات دينية خلال السنوات الثلاث الماضية.

في شركة "بابكو" أيضاَ تمييز وإقضاء للشيعة


وفي إطار السياسة الطائفية التي تنتهجها السلطات البحرينية أيضاً، أفادت معلومات نقلها موقع "مرآة البحرين" أن شركة "بابكو" للنفط التابعة للمملكة وظَّفت 400 عامل جديد ليس بينهم أي مواطن منتمٍ إلى الطائفة الشيعية.

وذكرت المعلومات أن الشركة "احتاجت إلى 400 عامل وموظف جديد، وبالفعل أجرت مقابلات مع أعداد من المتقدمين لم يكن بينهم أي مواطن منتمٍ للطائفة الشيعية، وتم توظيف أعداد كلها من لون مذهبي واحد كان بينهم أحد المصريين الذي تم تجنيسه حديثاً".

تجدر الإشارة إلى أن "بابكو" قامت خلال فترة "السلامة الوطنية" في العام 2011 بفصل نحو 400 موظف شيعي، ولم تقبل بإعادة أغلبهم إلا بعد توقيع الاتفاق الثلاثي الأول في 11 مارس/ آذار 2012 بين "الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين" وبين الحكومة وغرفة التجار، لكن الشركة قدمت إلى كثير من الموظفين عروض تقاعد لإخراجهم منها.
27-حزيران-2014

تعليقات الزوار

استبيان