أمير الكويت يدعو إلى التهدئة بعد الحديث عن تخطيط للانقلاب
دعا أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إلى التهدئة في البلاد، معربا عن استيائه من الاتهامات الصادرة حول مؤامرة مفترضة لتنفيذ انقلاب وحول فضيحة فساد كبرى.
ودعا أمير الكويت في أول تعليق له على القضية التي هزت البلاد في الفترة الأخيرة، جميع الأطراف إلى ترك المسألة للقضاء ليبت بها.
وقال الصباح في كلمة له إن الكويتيين تابعوا باستياء "بالغ" ما شهدته البلاد مؤخرا من توتر حول وقائع تشكل إن صحت "جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عليها أو التهاون بشأنها، تهدد أمن الوطن ودستور الدولة ومؤسساتها وسلطاتها العامة وتمس القضاء".
وأضاف أن القضية أصبحت بيد النيابة العامة، داعيا الكويتيين إلى الكف عن "المجاهرة بالخوض في هذا الموضوع انتظارا لكلمة قضائنا العادل الذي يشهد له الجميع بالأمانة والحيادية والنزاهة وهي الكلمة الفصل لتحسم جدلا طال أمده".
كما شدد أمير الكويت على أنه "لن يكون هناك أي تهاون أو تساهل تجاه من يثبت ضلوعه في جرائم الاعتداء على المال العام أو التكسب غير المشروع".
وفي وقت سابق هذا الشهر، تقدم عضو بارز في الأسرة الحاكمة أحمد الفهد الصباح، بدعوى قضائية أكد فيها أنه يملك أشرطة فيديو يظهر فيها عضو بارز في الأسرة الحاكمة ورئيس مجلس الأمة السابق بالتخطيط لانقلاب، كما يتهم فيها هؤلاء بفساد واسع النطاق.
وكان رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي قد نفيا بشكل قاطع الاتهامات التي قالا إنها "فبركات" و"أكاذيب"، كما أكدا استعدادهما لمواجهة أي تحقيق في القضية.