توقّفت الأوساط السياسية والاعلامية الخليجية عند عودة ظهور رئيس الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان برفقة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في زيارته إلى مصر قبل أيام.
ووفق موقع "سبق" السعودي، فإنّ عودة بندر للظهور كان أمراً متوقعاً نظراً لاحتفاظه منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني منذ سنوات، لكن مرافقته للملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته لمصر تعد حدثاً له دلالات متعددة.
وينسب الموقع لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى توقّعه أن "يحافظ بندر بن سلطان على منصبه كأمين عام المجلس الوطني السعودي نظراً لثقة المسؤولين السعوديين به".
وكان دبلوماسيون قد قالوا في شهر شباط الماضي لوكالة الصحافة الفرنسية إن السعودية سحبت ادارة الملف السوري من رئيس المخابرات بندر بن سلطان، فيما بات وزير الداخلية محمد بن نايف ممسكاً بجوانب واسعة من هذا الملف.
وعيّن بندر، وهو نجل ولي العهد السابق سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، في تموز/يوليو 2012 على رأس جهاز المخابرات السعودي.
وشغل الامير بندر طوال 22 عاما منصب السفير السعودي في واشنطن.
يشار الى أن الإعلام السعودي لم يغطِّ أي نشاط لبندر منذ كانون الثاني/ يناير.