هاجم جيش العدو الإسرائيلي الليلة الماضية تسعة أهداف تابعة للجيش العربي السوري، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "هآرتس"، معتبراً أن القصف جاء "ردا على الصاروخ الذي استهدف أمس سيارة إسرائيلية في الجولان المحتل وقتل نتيجته فتى عمره 15 عاما كان يعمل برفقة والده كمتعهد لصالح وزارة الحرب الصهيونية، بالإضافة الى إصابة أربعة آخرين".
وأضاف الموقع إن "من بين الأهداف التي هوجمت مقرات قيادية تابعة للواء 90 ومواقع إطلاق نار، وأفاد الناطق بإسم الجيش عن تشخيص إصابات دقيقة بالأهداف".
ونقل عن ضابط صهيوني قوله إن "الهجمات الإسرائيلية تمت بواسطة صواريخ تموز أو بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو، وبحسب الضابط من غير الواضح اذا كان هناك إصابات في الجانب السوري، والمؤسسة الامنية الصهيونية حريصة على عدم تصعيد الوضع في الشمال".
وأشار جيش العدو الى أن "المنطقة التي أطلق منها الصاروخ السوري خاضع جزء منها لسيطرة المتمردين والبعض الآخر خاضع لسيطرة الجيش السوري النظامي، التقدير في المؤسسة الأمنية أن إطلاق النار السوري تم عبر صاروخ كورنت الذي يعتبر من الصواريخ المتطورة المضادة للدروع".
وكان وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون قد قال في معرض تعليقه على الحادثة "نحن نرى بأن نظام بشار الأسد والجيش السوري هما المسؤولان عما يحصل في المناطق التي يسيطرون عليها. سنرد بكل حزم على أي إستفزاز أو مس بسيادتنا".
وأضاف يعلون "نحن نشهد في الفترة الأخيرة محاولات متكررة للعمل ضد "إسرائيل" انطلاقا من المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد. لن نسكت على أي تعرض لمواطني إسرائيل وقوات الجيش، وسنجبي ثمناً باهظاً من كل مَن يحاول تشويش حياتنا، سواء أكان الجيش السوري أو الجهات الإرهابية التي تعمل من الأراضي السورية"، على حد زعمه.