أضاف: "على خلفية ذلك عملت هذه القوى على تجنيد مئات الشباب وتدريبهم وتسليحهم بغية توظيفهم في صراعات طائفية ومذهبية، خدمة للمشروع الأميركي، خصوصا في الفترة التي ينعقد فيها مؤتمر أنابوليس الخياني. نحن نضع الأحداث التي شهدتها منطقة أبي سمراء في طرابلس ضمن ما يخطط له هؤلاء، محذرين الجميع من مغبة اللعب بالنار".
تابع "نقول الى هؤلاء ونحذرهم أن النار التي يلعبون بها ستحرقهم، وان الفتنة التي يسعون لإيقاظها سترتد عليهم، وانهم في الآخرة هم الأخسرون أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وصدق رسول الله (ص) حيث يقول "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".