"كتائب الأقصى" تتبنى عملية الخليل والاحتلال يعقتل رئيس المجلس التشريعي وغارات على غزّة
استشهد فجر اليوم الاثنين الشاب الفلسطيني أحمد عرفات الصابرين 23 عاماً برصاص الاحتلال الصهيوني، خلال المواجهات العنيفة التي شهدها مخيم "الجلزون" قرب رام الله.
وأقدمت قوة عسكرية صهيونية فجر اليوم على اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك بعد مداهمة منزله في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية التي تشهد لليوم الخامس على التوالي هجمة شرسة بحثا عن 3 مستوطنين صهاينة فقدت آثارهم.
الشهيد أحمد عرفات الصابرين
وبحسب مصادر حقوقية وأمنية، فإن حملة اعتقالات جديدة سجلت خلال ساعات منتصف الليل طالت العشرات في مناطق عدة من الضفة الغربية، بينهم عدد من النواب عن حركة "حماس" وقياداتها.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت موقع "العهد" أن "قوات الاحتلال منعت أطقم الإسعاف من الوصول إلى منزل عائلة الأسير المحرر أكرم القواسمي في منطقة عين بحة بالخليل، لإجلاء عدد من الجرحى نتيجة استهداف المنزل بقذيفة صاروخية". وأوضحت أن "القواسمي أصيب ومعه سيدة وطفل"، مشيرة إلى أن "جنود العدو أطلقوا النار باتجاه الطواقم الإعلامية والأهالي الذين حاولوا الاقتراب من المكان".
اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك
وفي قطاع غزة، شنت الطائرات الحربية الصهيونية فجر اليوم سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة. وقد أسفر القصف المعادي عن وقوع 3 إصابات على الأقل بينهم طفل بحسب ما ذكر لنا المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية في عدد من المنازل والممتلكات.
وتأتي هذه الغارات التي طالت عدداً من مواقع التدريب التابعة لفصائل المقاومة، بعد وقت قصير من إعلان إعلام العدو عن سقوط 5 صواريخ على منطقة النقب انطلاقاً من القطاع. وكانت إذاعة العدو أفادت أن رئيس بلدية مستوطنة "أسدود" قرر تعطيل الدراسة اليوم الاثنين بسبب التطورات الأمنية، علماً بأن المدينة شهدت أمس نصب إحدى بطاريات منظومة القبة الحديدية.
قوات الاحتلال تقوم بحملة اعتقالات ليلية
وفيما نقلت القناة "العاشرة" في تلفزيون العدو عن نائب وزير الحرب "داني دانون" قوله :"إننا سنحاسب القيادة الفلسطينية بعد أن نصل إلى مفقودينا"، اعلنت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" في بيان مسؤوليتها عن عملية الخليل التي اسفرت عن أسر ثلاثة مستوطنين صهاينة، واكدت "أنهم في أيد أمينة وخارج مدينة الخليل". وتعهدت الكتائب بحسب البيان بعدم الإفراج عن الصهاينة قبل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، لا سيما النساء منهم.
بيان كتائب شهداء الأقصى
تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان هو الثالث الذي يتم فيه إعلان المسؤولية عن عملية الخليل، من دون أن يتم التعاطي معه صهيونياً على محمل الجد حيث ما تزال توجه أصابع الاتهام لحركة "حماس".