المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
قتل 15 مسلحاً في غارات جوية شنتها القوات الباكستانية صباح الثلاثاء على احد معاقل حركة "طالبان" في وادي تيرا في منطقة خيبر القبلية، شمالي غربي البلاد، وذلك رداً على هجوم "طالبان" على مطار كراتشي الذي اوقع 30 قتيلا.
وقال الجيش الباكستاني في بيان ان الضربات ادت الى "تدمير تسعة مخابئ للارهابيين".
كما اعلنت قوات الامن الباكستانية ان هجوماً جديداً استهدف مطار كراتشي اليوم الثلاثاء وانتهى بسرعة بفرار المهاجمين ولم يسفر عن سقوط ضحايا.
وكان مسلحون فتحوا النار على مركز للمراقبة عند مدخل المطار على بعد كيلومترين تقريبا عن مباني الركاب، وعلقت السلطات على الفور الرحلات.
وقد ازدادت الضغوط على الجيش للتدخل بعد هجوم الاثنين الذي نفذه عشرة مهاجمين وادى الى انهيار عملية سلام لا تزال في بدايتها واثار تساؤلات حول كيفية اختراق الاجراءات الامنية في المطار الواقع في العاصمة الاقتصادية للبلاد.
والضربات الجوية هي الأخيرة ضمن سلسلة عمليات مشابهة يقوم بها الجيش الباكستاني في المناطق القبلية هذا العام بعد فشل محاولات "السلام" مع طالبان باكستان.
وكان الهجوم الاخير للجيش في آواخر ايار/مايو واسفر عن مقتل 75 شخصا على الاقل ونزوح قرابة 58 الفا من المنطقة خشية من عملية اكبر على الارض متوقعة منذ سنوات. وفي نيسان ابريل الماضي استهدفت ضربات جوية منطقة خيبر واسفرت عن مقتل 37 شخصا.
وكانت السلطات الباكستانية قد بدأت محادثات سلام مع حركة "طالبان" في شباط/فبراير وتم الاتفاق على وقف لاطلاق النار في اذار/مارس الا ان الجهود انهارت في الشهر التالي.
وقال الجنرال المتقاعد طلعت مسعود أن هناك ضغوطا على الحكومة لاستهداف وزيرستان الشمالية وخلايا نائمة لـ"طالبان" باكستان في المدن الكبرى لا سيما كراتشي حيث عدد كبير من السكان يتحدر من المناطق القبلية. واضاف مسعود "هناك حاجة ملحة لوقف هذه الهجمات وعلى الحكومة ان تتصرف بحزم في معاقلهم. كما يجب شن هجوم في الوقت نفسه ضد الناشطين في كراتشي وفي مناطق اخرى على الحدود مع وزيرستان الشمالية".
مقتل 15 من "طالبان" في غارات للجيش الباكستاني
قتل 15 مسلحاً في غارات جوية شنتها القوات الباكستانية صباح الثلاثاء على احد معاقل حركة "طالبان" في وادي تيرا في منطقة خيبر القبلية، شمالي غربي البلاد، وذلك رداً على هجوم "طالبان" على مطار كراتشي الذي اوقع 30 قتيلا.
وقال الجيش الباكستاني في بيان ان الضربات ادت الى "تدمير تسعة مخابئ للارهابيين".
كما اعلنت قوات الامن الباكستانية ان هجوماً جديداً استهدف مطار كراتشي اليوم الثلاثاء وانتهى بسرعة بفرار المهاجمين ولم يسفر عن سقوط ضحايا.
وكان مسلحون فتحوا النار على مركز للمراقبة عند مدخل المطار على بعد كيلومترين تقريبا عن مباني الركاب، وعلقت السلطات على الفور الرحلات.
وقد ازدادت الضغوط على الجيش للتدخل بعد هجوم الاثنين الذي نفذه عشرة مهاجمين وادى الى انهيار عملية سلام لا تزال في بدايتها واثار تساؤلات حول كيفية اختراق الاجراءات الامنية في المطار الواقع في العاصمة الاقتصادية للبلاد.
والضربات الجوية هي الأخيرة ضمن سلسلة عمليات مشابهة يقوم بها الجيش الباكستاني في المناطق القبلية هذا العام بعد فشل محاولات "السلام" مع طالبان باكستان.
وكان الهجوم الاخير للجيش في آواخر ايار/مايو واسفر عن مقتل 75 شخصا على الاقل ونزوح قرابة 58 الفا من المنطقة خشية من عملية اكبر على الارض متوقعة منذ سنوات. وفي نيسان ابريل الماضي استهدفت ضربات جوية منطقة خيبر واسفرت عن مقتل 37 شخصا.
وكانت السلطات الباكستانية قد بدأت محادثات سلام مع حركة "طالبان" في شباط/فبراير وتم الاتفاق على وقف لاطلاق النار في اذار/مارس الا ان الجهود انهارت في الشهر التالي.
وقال الجنرال المتقاعد طلعت مسعود أن هناك ضغوطا على الحكومة لاستهداف وزيرستان الشمالية وخلايا نائمة لـ"طالبان" باكستان في المدن الكبرى لا سيما كراتشي حيث عدد كبير من السكان يتحدر من المناطق القبلية. واضاف مسعود "هناك حاجة ملحة لوقف هذه الهجمات وعلى الحكومة ان تتصرف بحزم في معاقلهم. كما يجب شن هجوم في الوقت نفسه ضد الناشطين في كراتشي وفي مناطق اخرى على الحدود مع وزيرستان الشمالية".
