وطنية - 28/11/2007
تلقى آية الله السيد محمد حسين فضل الله، اتصالاً من رئيس مجلس النواب، نبيه بري، جرى في خلاله التداول في الأوضاع الراهنة. كما استقبل النائب علي حسن خليل موفداً من الرئيس بري، للمرة الثانية في خلال أسبوع، حيث وضعه في آخر ما توصل إليه الأطراف في مداولاتهم الرامية إلى إيجاد سبل لحلحلة التعقيدات الراهنة.

وأكد سماحته الله "ضرورة بذل جميع المسؤولين كل ما في وسعهم لإخراج البلد من الدوامة المستمرة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها".

كما تلقى آية الله فضل الله اتصالا من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، اطمأن فيه إلى صحته إثر الوعكة الصحية التي ألمت به اخيرا، وتم في خلال الاتصال التداول في الأوضاع الراهنة.

وأجرى سماحته اتصالاً بالأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي، الشيخ بلال شعبان، مستفسرا حول التطورات الأخيرة في عاصمة الشمال، وشدد السيد فضل الله على "مسؤولية الجميع في الحفاظ على السلم الأهلي وعدم الانجرار إلى كل ما من شأنه أن يسيء إلى أمن الناس الاجتماعي والسياسي وما إلى ذلك".

سامي الجميل
ثم استقبل آية الله فضل الله مسؤول فرع الشباب والطلاب في حزب الكتائب، سامي أمين الجميل، يرافقه الزميل في "النهار" جوني صفير، الذي وضعه في أجواء الأسئلة المثارة في الأوساط الشبابية اللبنانية في ظل الأوضاع الصعبة والمعقدة داخليا، وخصوصا ما يتعلق منها بالمشكلة التي يعانيها النظام اللبناني على المستوى البنيوي، وسبل الخروج من الأزمة الراهنة من خلال معالجات جذرية في النظام.

وأكد السيد فضل الله "ضرورة العمل للخروج من دائرة النظام الطائفي إلى نظام المواطنة، مشددا على أن يتحرك طلاب لبنان وشبابه في إطار لقاءات شبابية تتجاوز الأطر الطائفية والمذهبية والحزبية والسياسية لصوغ تفاهمات قد تؤسس لبناء لبناني متين، يحمل قيم الانفتاح وأصالة الانتماء إلى الوطن، بعيدا من كل الدوائر الضيقة والأطر المغلقة".