عبد الله يعين نجله تركي حاكماً للرياض وخالد بن بندر نائباً لوزير الدفاع
عين الملك السعودي الملك عبد الله نجله حاكما لمنطقة الرياض يوم الأربعاء في خطوة تعزز فرع الملك عبد الله من الأسرة الحاكمة مع اقتراب الموعد الذي سيتوجب اتخاذ قرار بشأن كيفية نقل السلطة إلى الجيل التالي.
وأصدر الملك عبد الله أمراً ملكيا عين بموجبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أميرا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير.
ويأتي ترفيع الأمير تركي بن عبد الله إلى واحد من أهم المواقع التي تتولاها الأسرة الحاكمة في البلاد بعد أشهر من تعيين ابن آخر للملك عبد الله هو الأمير مشعل أميراً لمنطقة مكة المكرمة.
واعفى الملك السعودي سلمان بن سلطان بن عبد العزيز من منصبه كنائب لوزير الدفاع برتبة وزير، وعيّن خالد بن بندر بن عبد العزيز خلفاً له.وأفاد الأمر الملكي أن الأمير سلمان غادر موقعه في وزارة الدفاع بناء على طلبه.
كما عين الملك السعودي محمد بن عبدا لله العايش، مساعداً لوزير الدفاع برتبة وزير،والفريق عبد الرحمن بن صالح بن عبدالله البنيان بمنصب رئيس هيئة الأركان العامة بعد ترقيته لرتبة فريق أول خلفا للفريق الأول حسين بن عبدالله بن حسين القبيل الذي تمت إحالته للتقاعد.
وكان الملك السعودي قد أصدر قراراً في 25 أبريل/نيسان الماضي، أعفى بموجبه الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، من منصبه بناء على طلبه.
وتضمن القرار الملكي في حينه تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس ديوان ولي العهد، ومستشاره الخاص، وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله.
وفي 15 أبريل/نيسان المنصرم، أعفى العاهل السعودي رئيس الاستخبارات العامة بندر بن سلطان بن عبد العزيز من منصبه "بناء على طلبه"، وكلف الفريق أول ركن يوسف الإدريسي بالمنصب. وتستخدم هذه الصيغة "بناء على طلبه" في كل مرة يغادر فيها أمير بارز منصبا.
كما أعفى ملك السعودية في 11 أبريل/نيسان الماضي، وزير الصحة عبد الله الربيعة من منصبه، وقرر تعيينه مستشاراً بالديوان الملكي.
وكان الملك عبد الله الذي تجاوز عمره 90 عاماً قد اجرى سلسلة من التغييرات والتعيينات خلال العامين الماضيين وعزز مواقع حلفائه في الأسرة. وأحد هذه التغييرات تعيين الأمير مقرن أصغر أبناء الملك عبد العزيز الأحياء نائبا لولي العهد. وهو منصب جديد يجعله الثالث في سلم الحكم بعد الملك عبد الله وولي العهد الأمير سلمان.
واعتبرت هذه الخطوة تأخيرا للحظة التي سيتعين على آل سعود فيها اختيار أمير من الجيل الأصغر لتولي الحكم. واثارت تلك الخطوة أيضا تكهنات بشأن وجود اتفاق أوسع بين الفروع المختلفة للأسرة.