المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا)إنطلقت أمس في العاصمة النمساوية فيينا. جولة وصفها البعض بالأكثر صعوبة.الوقت يلتف على عنق المحادثات لصياغة الاتفاق النهائي. المجتمعون مطالبون بإنجاز اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني قبل موعد انتهاء الاتفاق المرحلي في العشرين من تموز/ يوليو المقبل.
ويترأس وفد المفاوضات عن الجانب الايراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وتنسق كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي عمل الجولة الجديدة. ويمثل روسيا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بينما يمثل الجانب الأمريكي نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ويندي شيرمان.
وقد حذر ظريف لدى وصوله الى فيينا من ان "تحضير نص الاتفاق سيتطلب الكثير من الجهود"، فيما تحدثت مسؤولة اميركية كبيرة عن عملية "صعبة جدا" لا تزال تتطلب "ردم هوة كبيرة"، مشددةً على ان التفاؤل الظاهر "لا يتناسب بالكامل" مع الواقع.
وتناول ظريف العشاء مساء الثلاثاء مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون التي تتفاوض باسم مجموعة "5+1". وسيتولى الاثنان شخصيا ادارة غالبية الاجتماعات حتى الجمعة خلافا لما كان الوضع عليه خلال الجلسات الثلاث الاولى في العاصمة النمساوية.
وقد اتاح حوارهما حل بعض الخلافات مثل ذلك المتعلق بمفاعل "اراك" الذي يعمل بالمياه الثقيلة.
وتؤكد الجمهورية الإسلامية الايرانية انّ" هذا المفاعل بقوة 40 "ميغاواط" الذي خضع بناؤه لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس له هدف سوى اجراء الابحاث خاصة الطبية".
وفي هذا السياق، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لدى وصوله الى فيينا "ان اراك والشفافية اصبحا اكثر نضجا من كل النقاط الاخرى المطروحة على جدول الاعمال، في منظور امكان التوصل الى نتيجة اولية الجمعة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أقر في وقت سابق ان "المفاوضات حول التخصيب ستكون صعبة".
ويرتقب ان يجري المفاوضون ثلاث جلسات تفاوض اخرى بعد جلسة هذا الاسبوع وصولا الى مهلة 20 تموز/يوليو المحددة للتوصل الى اتفاق، لكن المحادثات قد يتم تمديدها بتوافق الاطراف.
وفي محاولة للتشويش على سير المحادثات في فيينا، رأى رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو في مقابلة مع صحيفة يابانية الاربعاء انّ" ايران تتقاسم التكنولوجيا النووية مع كوريا الشمالية".
وردا على سؤال لصحيفة "ماينتشي شيمبون" حول ما اذا كانت طهران سمحت لـ"بيونغ يانغ" بالاستفادة من التكنولوجيا النووية التي لديها، اجاب نتانياهو "هذا ما حصل تماما"، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
المفاوضات مستمرة في فيينا ونتنياهو يُشوّش
جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا)إنطلقت أمس في العاصمة النمساوية فيينا. جولة وصفها البعض بالأكثر صعوبة.الوقت يلتف على عنق المحادثات لصياغة الاتفاق النهائي. المجتمعون مطالبون بإنجاز اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني قبل موعد انتهاء الاتفاق المرحلي في العشرين من تموز/ يوليو المقبل.
ويترأس وفد المفاوضات عن الجانب الايراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وتنسق كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي عمل الجولة الجديدة. ويمثل روسيا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بينما يمثل الجانب الأمريكي نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ويندي شيرمان.
وقد حذر ظريف لدى وصوله الى فيينا من ان "تحضير نص الاتفاق سيتطلب الكثير من الجهود"، فيما تحدثت مسؤولة اميركية كبيرة عن عملية "صعبة جدا" لا تزال تتطلب "ردم هوة كبيرة"، مشددةً على ان التفاؤل الظاهر "لا يتناسب بالكامل" مع الواقع.
وتناول ظريف العشاء مساء الثلاثاء مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون التي تتفاوض باسم مجموعة "5+1". وسيتولى الاثنان شخصيا ادارة غالبية الاجتماعات حتى الجمعة خلافا لما كان الوضع عليه خلال الجلسات الثلاث الاولى في العاصمة النمساوية.
وقد اتاح حوارهما حل بعض الخلافات مثل ذلك المتعلق بمفاعل "اراك" الذي يعمل بالمياه الثقيلة.
وتؤكد الجمهورية الإسلامية الايرانية انّ" هذا المفاعل بقوة 40 "ميغاواط" الذي خضع بناؤه لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس له هدف سوى اجراء الابحاث خاصة الطبية".
وفي هذا السياق، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لدى وصوله الى فيينا "ان اراك والشفافية اصبحا اكثر نضجا من كل النقاط الاخرى المطروحة على جدول الاعمال، في منظور امكان التوصل الى نتيجة اولية الجمعة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أقر في وقت سابق ان "المفاوضات حول التخصيب ستكون صعبة".
ويرتقب ان يجري المفاوضون ثلاث جلسات تفاوض اخرى بعد جلسة هذا الاسبوع وصولا الى مهلة 20 تموز/يوليو المحددة للتوصل الى اتفاق، لكن المحادثات قد يتم تمديدها بتوافق الاطراف.
وفي محاولة للتشويش على سير المحادثات في فيينا، رأى رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو في مقابلة مع صحيفة يابانية الاربعاء انّ" ايران تتقاسم التكنولوجيا النووية مع كوريا الشمالية".
وردا على سؤال لصحيفة "ماينتشي شيمبون" حول ما اذا كانت طهران سمحت لـ"بيونغ يانغ" بالاستفادة من التكنولوجيا النووية التي لديها، اجاب نتانياهو "هذا ما حصل تماما"، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
