حسين مرتضى
نفذ سلاح الجو السوري طلعات جوية استهدفت مواقع للمسلحين في عين ترما وزمـلكا بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، في حين استهدفت وحدة من الجيش السوري تجمعات لمسلحي "جبهة النصرة" في بساتين المليحة وزبدين وجسرين ووادي عين ترما، كما قتل عدد من مسلحي "الجبهة الاسلامية" على طريق الضمير إثر استهدافهم من قبل الجيش السوري.
وفي جنوب العاصمة دمشق تصدت وحدات من الجيش السوري و"الدفاع الوطني" لهجوم عنيف شنه مسلحون على حواجز الجيش بالقرب من بلدية اليرموك، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة على محور المخيم وشارع 30 وسط استهداف مدفعي لمقرات المسلحين في مجمع القدم الصناعي ومنطقة المادنية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير عدد من آلياتهم.
في غضون ذلك، قال مصدر في قيادة شرطة دمشق إن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر من المدنيين جراء انفجار سيارتين مفخختين بفاصل دقيقة واحدة بينهما عند الحديقة العامة وبجانب تجمع المدارس في مساكن العرين الجديدة بالقرب من قدسيا في ريف دمشق، وأوضح المصدر أن السيارة من نوع "سكودا" كان يقودها انتحاري، وأن كمية المواد المتفجرة تقدر بـ 100 كغ.
وذكر المصدر أن قذيفتي "هاون" سقطتا قرب جامع الشيخ رسلان في باب توما ما أدى إلى استشهاد 2 من المدنيين، وإصابة ستة آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمكان، فيما سقطت قذيفتا "هاون" في الزاهرة القديمة بدمشق عند بنايات النازحين ولا معلومات عن وقوع إصابات.
احتدام المعارك بين الجيش والمسلحين في درعا
وإلى درعا، حيث بدأت تحتدم المعارك بين الجيش والمسلحين، تفيد المصادر الميدانية أن وحدات الجيش السوري استهدفت مجموعة مسلحة مؤلفة من 25 مسلحاً غربي تل المحص، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، فيما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات للمسلحين في الحارة الغربية وشمال مجمع الثريا في بلدة عتمان وفي محيط بلدة نوى وعلى طريق اليادودة طفس وعلى طريق أم العوسج جاسم جنوب خربة ماما وعلى طريق ناحية مليحة العطش والطريق الشمالي لبلدة عتمان بريف درعا، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، فيما دمرت تلك الوحدات سيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة وثلاث سيارات أخرى بمن فيها.
وذكرت المصادر أن وحدات من الجيش السوري تمكنت من قتل عدد من المسلحين بعد استهداف تجمعاتهم في محيط جامع بلال الحبشي ومحيط مدرسة اليرموك ومحيط جامع الخليل ومحيط جامع الحمزة وخزان الكرك ووادي الزيدي، في حين دمرت وحدات أخرى من الجيش سيارة بمن فيها شرقي دوار المصري مقابل النادي الرياضي بدرعا، وأوقعت عدداً من المسلحين في بلدتي كحيل وعقربا وعلى طريق نوى الشيخ سعيد بريف درعا.
وأضافت المصادر أن وحدة من الجيش السوري استهدفت مجموعة مسلحة في مزارع شمال غرب تبنة وبلدة المسيفرة والحي الشرقي في مدينة بصرى وبلدة جمرين بريف درعا وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب، فيما اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع أفراد مجموعة مسلحة على الجبهة الجنوبية بمدينة الشيخ مسكين.
الجيش السوري يواصل عملياته في حمص
أما في حمص فقد أوقعت وحدات من الجيش السوري قتلى ومصابين في صفوف المجموعات المسلحة في برج قاعي والسمعليل في الحولة وفي منطقة عين حسين بريف الرستن وفي تل الشيخ محمد وخليج كيسين في الرستن وفي الدار الكبيرة ومغيزل وغميمات بريف حمص الشرقي والمحسة بريف القريتين ودمرت العديد من أسلحتهم، كما استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مناطق في قرية جب حبل بريف حمص الشرقي، ما أدى الى مقتل عدد من المسلحين.
وفي حماة قتل 7 مسلحين وأصيب آخرون خلال مداهمة وحدة من الجيش السوري لمقراتهم في الريف الشرقي لمدينة حماة.
وفي اللاذقية تجددت الاشتباكات بين وحدات من الجيش السوري ومجموعات مسلحة في محيط قمة تشالما بريف اللاذقية، كما استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين على مدخل كسب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المسلحين.
وإلى حلب حيث ذكرت مصادر ميدانية أن سلاح المدفعية في الجيش السوري استهدف مقرات للمسلحين في حيي الإنذارات ومساكن هنانو، كما استهدف سلاح الطيران السوري تجمعات للمسلحين في محيط سجن حلب المركزي وحقق إصابات بين صفوفهم، في حين أعلن مصدر إعلامي مقتل السعودي "محمد القفاري" المدعو "أبوبكر النجدي" أحد عناصر ما يسمى "جبهة النصرة" إثر الاشتباك مع وحدة من الجيش السوري في أطراف حي الزهراء في مدينة حلب، كما قتل "أبو أحمد الحموي" وهو "القائد العسكري" لما يسمى "معركة الاعتصام" على محور البريج في حلب وعدد من مرافقيه.
بدورها مصادر محلية سورية أكدت أنه تزامناً مع بدء عودة المياه إلى بعض أحياء حلب، استهدفت مجموعات مسلحة ساحة سعد الله الجابري ومحيطها برمي عدة جرات غاز مفخخة أثناء إسعاف المصابين، ما أدى إلى إصابة 25 مدنياً.
معارك الجيش السوري تستمر في ادلب
وفي إدلب أوضح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عدداً من المسلحين بين قتلى ومصابين، ودمرت أسلحتهم في كفرنبل ومفرق بابيلا وتفتناز وبسليا ومحيط الحامدية بريف إدلب، فيما دمرت وحدة أخرى من الجيش مقراً للمجموعات المسلحة بمن فيه ومستودعاً يحتوي كمية ضخمة من المنشورات والوثائق وصلت من السعودية للمجموعات المسلحة في محيط بلدتى سرجة ومنطف بـجبل الزاوية في ريف إدلب.
أما في دير الزور فقد أفادت معلومات بأن سيارة مفخخة انفجرت على أحد حواجز تنظيم البغدادي في منطقة الحسينية بريف دير الزور الغربي.
وفي الحسكة انفجرت عبوة ناسفة بين كلية الحقوق والثانوية التجارية وسط مدينة الحسكة حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الرقة أفاد مصدر خاص أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على بلدة أنباج وواصل تقدمه باتجاه مطار الطبقة بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، فيما أوضح المصدر أن تنظيم ما يعرف بـ "داعش" قام بإعدام المدعو "أبو ذياب ـ القائد العسكري" لما يسمى "لواء ثوار الرقة" وابن شقيقه "القائد العام للواء" و13 مسلحاً تابعين للواء نفسه خلال اشتباكات في الريف الغربي لمدينة تل أبيض بالرقة، في حين لقي 4 مسلحين من "داعش" مصرعهم خلال الاشتباكات ذاتها.