المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

محكمة بريطانية تقاضي نجل ملك البحرين ناصر بن حمد على خلفية تورطه في تعذيب معتقلين


لأول مرة تشهد العلاقات بين المملكتين البريطانية والبحرينية شدّا قانونيا وإن لم يرقَ إلى مرحلة التوتر، فقد قررت المحكمة العليا البريطانية في لندن الجمعة الماضية رفع الحظر عن اسم أمير بحريني متهم بقضايا تعذيب.

وبعد نحو عامين من التكتم الشديد، لم تستغرق جلسة المحكمة سوى عشرين دقيقة، وانتهت بانحياز كامل إلى مطالب الفريق القانوني المدّعي على قائد الحرس الملكي في قوة دفاع البحرين الأمير ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، الابن الرابع للملك.

ويتهم الأمير ناصر بن حمد بممارسة التعذيب ضد محمد حبيب المقداد، وهو معارض بحريني يحمل الجنسية السويدية، ومحكوم من القضاء البحريني في عدة قضايا بعدد من الأحكام التي يصل مجموعها إلى 96 عاما.

والمقداد واحد من ثلاثة أشخاص آخرين يتهمون الأمير ناصر بتعذيبهم، والاثنان الآخران هما عبد الله المحروس، ومحمد حسن جواد (67) عاما. ويقضي الأخير حكما بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة التآمر على قلب نظام الحكم.


كما أن الأمير المتهم هو الأخ غير الشقيق لولي العهد، سلمان بن حمد آل خليفة، ويشغل منصب رئيس الحرس الملكي منذ حزيران 2011، حينما رقّاه والده إلى رتبة عقيد، وعيّنه على رأس الجهاز المعني بأمنه الشخصي، تقديرا للموقف المتشدد الذي أبداه ضد الحركة المطالبة بالإصلاح، ودعوته العلنية إلى الانتقام من المشاركين فيها.

بدورها، أعلنت القائمة بأعمال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان مريم الخواجةأن محكمة بريطانية قبلت قضية مرفوعة ضد نجل ملك البحرين ناصر بن حمد آل خليفة.

الخواجة أوضحت في حسابها على "تويتر أن "المحكمة قررت بأن القضية ضد ناصر حمد الخليفة ستكون علنية، وسمحت بنشر اسمه"، مبينة أن "العمل متواصل على هذه القضية منذ 2012".

وقالت إن "تفاصيل القضية ستنشر اليوم وهنا بداية المشوار في المحاسبة الدولية".
12-أيار-2014

تعليقات الزوار

استبيان