20 يوماً مضى على احتجاز السلطات البحرينية جثة الشهيد عبدالعزيز العبار الذي اصيب برصاص النظام وظلّ يعاني في المستشفى 55 يوماً.
وبهذه المناسبة، أكدت جمعية "الوفاق" البحرينية أن السلطة لازالت تصر على احتجاز جثة الشهيد، بالإصرار على تزوير شهادة الوفاة وعدم توضيح سبب الوفاة الحقيقي، من أجل إفلات قواته من العقاب، ضمن منهجية ثابتة وواضحة.
وسألت "الوفاق" عن دور النيابة العامة ووحدة التحقيق الخاصة، والأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرها من المؤسسات والجهات الرسمية التي تدّعي الدفاع عن حقوق المواطنين، مشددة على أن جثة الشهيد العبار دليل دامغ على حجم التلاعب الرسمي والاسترخاص للدم البحريني.
على صعيد آخر،أمرت المحكمة الجنائية الثانية في البحرين بتجديد السجن الاحتياطي لأربعة متهمين بحيازة مولوتوف والتجمهر والشغب وإتلاف دورية أمنية لمدة 15 يوماً.
وكانت إدارة المباحث والأدلة الجنائية قد قدمت بلاغاً للنيابة العامة مفاده أن "مجموعة من الأشخاص يقدر عددهم بحوالي 70 شخصاً، خرجوا بمنطقة أبو قوة وقاموا بالتعدي على الدوريات الأمنية بواسطة الحجارة والعبوات الحارقة "المولوتوف"، فتم التعامل معهم ونتج عن ذلك إتلاف في إحدى دوريات حفظ النظام تمثل في احتراق الباب الخلفي جهة اليمين من جراء إلقاء "المولوتوف" والحجارة".
وأضافت التحقيقات الجنائية في بلاغها أنه "بعد البحث والتحري عن مرتكبي الواقعة تم التوصل إلى المتهمين الأربعة، فتم القبض عليهم".
فوجهت اليهم النيابة العامة تهماً بأنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما انهم حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات مولوتوف بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأتلفوا عمداً وآخرين مجهولين المركبة المملوكة لوزارة الداخلية، وفق تعبير التحقيقات.