مصر: بدء الحملات الدعائية لانتخابات الرئاسة.. وصباحي المنافس الوحيد للسيسي
تبدأ في مصر اليوم السبت الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية المتوقع أن يفوز فيها قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي، وذلك غداة يوم دام سقط خلاله ثلاثة قتلى في تفجيرات كرّست المخاوف من وقوع المزيد من العنف.
والمنافس الوحيد للسيسي في انتخابات الرئاسة المقرر اجراؤها في 26 و27 ايار/مايو هو حمدين صباحي الذي حل ثالثا في انتخابات 2012.
ويقول صباحي إنه يمثل قيم ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك الذي حكم مصر قرابة 30 عاماً.
وتنتشر صور ولافتات كبيرة للقائد العسكري السابق في مختلف أحياء القاهرة والعديد من باقي المدن المصرية.
وتعهد السيسي، بالقضاء على الهجمات المسلحة مثل تلك التي وقعت الجمعة واسفرت عن مقتل ثلاثة قتلى بينهم جندي وشرطي، فيما قتل شخصان آخران في اشتباكات بين انصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضين له في الاسكندرية، شمال البلاد.
وفي حال فوز السيسي، الذي وعد بانقاذ الاقتصاد، يتوقع أن يقوم بتقليل نظام الدعم الذي يحافظ على أسعار منخفضة للكثير من المواد الغذائية الأساسية والوقود.
ولم يكشف السيسي بعد عن برنامجه الانتخابي، اذ يقول مسؤولون في حملته انه يريد الانتظار حتى تبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية، والتي تنتهي في 23 من الشهر الجاري.
ومن غير المتوقع ان يحضر السيسي تجمعات شعبية عامة اثناء مرحلة الدعاية الانتخابية، بسبب المخاوف الامنية.
"تويتر" يحظى بأول نشاط انتخابي للمرشحين المتنافسين السيسي وصباحي
وأطلقت الحملة الانتخابية للسيسي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبر هاشتاغ "#تحيا_مصر" تعهد فيها بتحقيق الاستقرار والأمن والعمل من أجل بناء البلاد.
وقال السيسي في تغريدته "أبناء مصر بإرادتنا وقدراتنا يتحقق الاستقرار والأمان والأمل لكل المصريين، ومعا نحقق للوطن حلمه وتحيا مصر"، وطالب السيسي المواطنين بالعمل معه من أجل بناء الوطن.
وفي المقابل، أطلقت حملة صباحي عبر هاشتاغ "#هنكمل_حلمنا" تعهد فيها بتحقيق استقلال وطني ومنع التعذيب.
وقال صباحي في تغريدته "باستقلال وطني يجعل كلمة مصر مستقلة مسموعة #هنكمل_حلمنا "، مضيفاً "بمنع التعذيب في أقسام الشرطة واحترام حقوق الإنسان #هنكمل_حلمنا".