المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

كييف: الملحق العسكري بالسفارة الروسية شخص غير مرغوب به


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مكالمة هاتفية بينهما مساء أمس عدم امكانية تسوية الأزمة الأوكرانية إلا بطرق سلمية.

وشدد بوتين على ضرورة تنفيذ سلطات كييف بنود اتفاق جنيف الصادر في 17 أبريل/نيسان الجاري بأسرع ما يمكن، من أجل التخفيف من حدة التوتر في البلاد.

كما اتفق بوتين وكاميرون على مواصلة الاتصالات.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتزي ضرورة التزام جميع الاطراف في اوكرانيا باتفاق جنيف الرباعي.

وقال المكتب الصحفي للرئاسة الروسية أمس أن "زعيمي البلدين تبادلا وجهات النظر حول الوضع المتأزم في اوكرانيا وأكدا ضرورة التزام جميع الاطراف باتفاق جنيف الموقع عليه يوم 17 ابريل/نيسان".

بدوره، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بألا يعرقل تدخل الدول الغربية الإتفاق بين الأوكرانيين مؤكدا وقوف بلاده الى جانب الحوار الداخلي هناك باعتباره مسألة مبدئية.


وقال الوزير لافروف في مؤتمر صحفي جاء عقب لقائه وزيرة الخارجية البيروفية إيدا ريفاس في ليما:" نقف نحن والبيرو بكل الأحوال الى جانب إرساء حوار في أوكرانيا"، مضيفاً "على السلطات في كييف أن تتحمل وتنفذ المسؤوليات الملقاة على عاتقها في إرساء حوار مع شرق وجنوب البلاد بغية الإتفاق على طريقة العيش في المستقبل". ونقل الوزير الروسي رغبة بلاده في أن يكون هذا الحوار " بين الأوكرانيين متوفرا تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون".

وفي الوقت نفسه قال الوزير الروسي إن بلاده تأمل أيضا في " أن يدع الزملاء في الغرب ممن لديهم شكوك بهذا الخصوص اعتراضاتهم جانبا وألا يفسدوا إمكانية اتفاق الأوكرانيين فيما بينهم".

وأكد لافروف أنّ عدم وجود قوات روسية في الأراضي الاوكرانية لا علاقة له بالعقوبات الغربية على بلاده، مشيراً إلى أن واشنطن ترغب ببثّ رسالة معينة مفادها أنها تقوم بخطوات حاسمة وتحقق بذلك بعض النتائج. هذا وأوضح لافروف أنّ روسيا تعرف مثل هذه الأساليب لكنها لا تستخدمها.

من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية البيروفية إيدا ريفاس عن أمل بلادها "بالحل السلمي للمسألة الأوكرانية".

أما كييف، فأعلنت أن الملحق العسكري بالسفارة الروسية في أوكرانيا كيريل كوليوتشكين شخص غير مرغوب فيه بسبب "عمله الذي لا يتفق مع وضعه الدبلوماسي وفق اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، بحسب تعبيرها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الدائرة السياسية الإعلامية لوزارة الخارجية الأوكرانية أن هيئة الأمن الأوكرانية احتجزت الدبلوماسي الروسي بإطار عملية ضد التجسس في 30 أبريل/نيسان.

وأوضحت الوزارة ان الدبلوماسي الروسي يجب أن يغادر الأراضي الأوكرانية في "القريب العاجل".

إلى ذلك، قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إنّ" برنامج مساعدة أوكرانيا سيواجه مخاطر جيوسياسية ومخاطر في التنفيذ".

ونقلت وكالة "رويترز" عن لاغارد قولها "نتخذ كل التدابير الوقائية لتخفيض المخاطر المتعلقة بتنفيذ البرنامج"، مضيفةً انّ" الدعم الدولي سيساعد في تعزيز الاقتصاد الأوكراني".

وكان مجلس مدراء صندوق النقد الدولي قد صادق سابقاً على برنامج المساعدة لأوكرانيا خلال عامين بمبلغ 17.01 مليار دولار.
01-أيار-2014

تعليقات الزوار

استبيان