الحمد الله وضع استقالته بعهدة عبّاس تمهيداً لتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية
وضع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله استقالته أمس الجمعة بعهدة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في خطوة تهدف الى تمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة تم الاتفاق بشأنها بين "منظمة التحرير الفلسطينية" وحركة المقاومة "حماس"، ذلك في اطار المصالحة الفلسطينية.
وقال الحمد الله في رسالة موجهة لعباس "حرصاً على إتمام عملية المصالحة فإنني أضع استقالتي والحكومة بين يدي فخامتكم متى شئتم".
وتتضمن المصالحة التي تم الاتفاق عليها بين "حماس" و"منظمة التحرير" تشكيل حكومة توافقية خلال خمسة أسابيع وإجراء انتخابات بعدها بستة شهور على الأقل.
في سياق متّصل، أجرى رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً بعباس هو الاول بينهما في أعقاب اتفاق المصالحة.
وشدد هنية على ضرورة بدء تنفيذ ما تم التوقيع عليه وفق الجداول الزمنية المحددة فيما يتعلق باتفاق المصالحة، داعياً الى بذل الجهود لتوفير شبكة أمان سياسي ومالي لحماية اتفاق المصالحة والقيام بخطوات تعزيز الثقة في الضفة وقطاع غزة.
وتبادل الطرفان التهاني لإتمام المصالحة، معربَين عن تقديرهما لذلك الإنجاز.
وأكد هنية مضي حكومته في انجاز المصالحة والوحدة الوطنية دون أي إعاقة أو تأخير ورفض الرضوخ للضغوطات الخارجية.