في اليوم الخامس عشر من العدوان الاسرائيلي على لبنان بتاريخ 25/4/96، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني استهداف الطرق الرئيسية والفرعية بهدف قطع التواصل بين القرى، مستخدمةً الصواريخ الضخمة التي تؤدي الى احداث حفر ضخمة في الطريق.
وبنتيجة هذه العملية قطعت الطرق التالية: طريق جبال البطم ـ كفرا، طريق صديقين ـ قانا، طريق السلطانية ـ تبنين، طريق ديرانطار ـ بئر السلاسل، طريق حناويه ـ عين بعال وطريق مزرعة مشرف ـ محرونة.
الغارات الجوية التي استأنف الطيران الصهيوني القيام بها أدت في ياطر الى جرح أربعة مواطنين، نقلتهم ناقلة جند نيبالية الى مستشفى تبنين في حين أصيب مواطن بجروح على طريق جسر الأولي في انفجار قذيفة من بارجة حربية، وظهراً عاود الطيران المروحي قصف بلدة ياطر مستهدفاً منزل المواطن ابراهيم امين كوراني مما ادى الى تدميره كليا واصابة تسعة مدنيين كانوا بداخله. ومن بين الجرحى الطفلان أمين وحسين كوراني.
وحاول العدو التعويض عن فشله في الحد من اطلاق صواريخ الكاتيوشا، باستهداف مركز لـ"الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" في البقاع، ما أدى الى اصابة آلية عسكرية وجرافة وصهاريج محروقات وثلاث خيم لرعاة من البدو، كما أصيب في الغارة خمسمئة قفير للنحل وصهريج مياه.