المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس الأربعاء أن الخلاف الخليجي بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى انتهى، نافياً تقديم أي تنازلات لإنهاء هذا الخلاف.
وقال العطية في أعقاب لقاء مع نظيره الكويتي صباح خالد الصباح إن "بيان الرياض (الصادر في 17 أبريل/نيسان) كان واضحاً.. الأشقاء في دول التعاون وصلوا إلى تفاهمات لا تعتبر تنازلات من أي طرف".
وأكد العطية أن الاجتماعات الخليجية التي أفضت إلى إصدار بيان الرياض، الذي اعتبر بمثابة بيان إنهاء الخلاف من دون تحديد موعد لإعادة سفراء الدول الثلاث إلى الدوحة، "أقيمت في جو هادئ وأخوي وحصل تقارب في وجهات النظر".
من جهته، قال وزير الخارجية البحرينية خالد آل خليفة إن عودة سفراء البحرين والسعودية والإمارات إلى الدوحة مرهونة بتنفيذ دولة قطر لاتفاقية الرياض التي وضعت أسسا جديدة للعلاقات بين دول الخليج، مشيراً الى أن فريقاً من المختصين في دول المجلس يجري اجتماعات في العاصمة السعودية من أجل وضع آليات لتنفيذ بنود الاتفاقية، مشيرا إلى أن الدوحة منحت فترة زمنية من أجل الالتزام بتلك الاتفاقية.
وأضاف الوزير البحريني أن المصالحة بين دول المجلس وضعت آلية ويجري الآن التحقق من تنفيذها. كما صرّح "نحتاج لفترة من الزمن وننتظر النتائج".
وكان وزير الخارجية البحريني يتحدث للإعلاميين على هامش المؤتمر الثاني للأمن الوطني والأمن الإقليمي الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات).
قطر تعلن انتهاء الأزمة الخليجية والبحرين تشترط تنفيذ اتفاقية الرياض مقابل عودة السفراء إلى الدوحة
أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس الأربعاء أن الخلاف الخليجي بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى انتهى، نافياً تقديم أي تنازلات لإنهاء هذا الخلاف.
وقال العطية في أعقاب لقاء مع نظيره الكويتي صباح خالد الصباح إن "بيان الرياض (الصادر في 17 أبريل/نيسان) كان واضحاً.. الأشقاء في دول التعاون وصلوا إلى تفاهمات لا تعتبر تنازلات من أي طرف".
وأكد العطية أن الاجتماعات الخليجية التي أفضت إلى إصدار بيان الرياض، الذي اعتبر بمثابة بيان إنهاء الخلاف من دون تحديد موعد لإعادة سفراء الدول الثلاث إلى الدوحة، "أقيمت في جو هادئ وأخوي وحصل تقارب في وجهات النظر".
من جهته، قال وزير الخارجية البحرينية خالد آل خليفة إن عودة سفراء البحرين والسعودية والإمارات إلى الدوحة مرهونة بتنفيذ دولة قطر لاتفاقية الرياض التي وضعت أسسا جديدة للعلاقات بين دول الخليج، مشيراً الى أن فريقاً من المختصين في دول المجلس يجري اجتماعات في العاصمة السعودية من أجل وضع آليات لتنفيذ بنود الاتفاقية، مشيرا إلى أن الدوحة منحت فترة زمنية من أجل الالتزام بتلك الاتفاقية.
وأضاف الوزير البحريني أن المصالحة بين دول المجلس وضعت آلية ويجري الآن التحقق من تنفيذها. كما صرّح "نحتاج لفترة من الزمن وننتظر النتائج".
وكان وزير الخارجية البحريني يتحدث للإعلاميين على هامش المؤتمر الثاني للأمن الوطني والأمن الإقليمي الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات).
