عزل رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت قائد الجيش جيمس هوث ماي ومدير الاستخبارات العسكرية في البلاد، وبالموازاة حذرت الأمم المتحدة من "كارثة إنسانية" ما لم يشارك طرفا الصراع في البلاد في مباحثات سلام.
ولم تعلن أسباب قرار إقالة قائد الجيش ومدير الاستخبارات العسكرية الذي جاء بعد أيام من خسائر مُني بها الجيش الجنوب سوداني في المعارك الدائرة بينه وبين المقاتلين المتمردين الموالين لرياك ماشار النائب السابق للرئيس.
وكانت المعارك قد أدت إلى طرد قوات الجيش من بلدة بنتيو النفطية المهمة.
وصدرت إدانات واسعة لمذابح أعقبت هزيمة الجيش في البلدة، بينما اتهمت الأمم المتحدة المتمردين بقتل المدنيين، غير أن المتمردين يحملون قوات الحكومة المسؤولية.
وفي الأمم المتحدة، طالب رئيس إدارة عمليات حفظ السلام في المنظمة الدولية هيرفا لادسوس بضرورة وقف "دائرة العنف" في جنوب السودان فوراً.
وقال لادسوس إنه يحب أن تتحمل الحكومة المسؤولية الرئيسية عن سلامة المدنيين الفارين من مناطق الحرب.
وكانت الحرب قد اندلعت في دولة جنوب السودان في الخامس عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد اتهام ميارديت نائبه بمحاولة الإنقلاب العسكري عليه، وهو ما نفاه مشار.