اليوم الثاني عشر من العدوان الاسرائيلي على لبنان كان يوم حداد عام على ارواح شهداء المجازر الصهيونية.
فنهار الاثنين 22/4/96، صعد العدو اعتداءاته وشن سبع غارات فجرا على بلدة السلطانية، ثم عاد الطيران الحربي واستهدف خزان البلدة صباحا وهو يغذي عشرات القرى في القطاعين الاوسط والغربي بمياه الشرب. كما استهدف جسر الفوار الواقع بين الحلوسية وبدياس باربع غارات مما ادى الى تدميره كليا.
وعاودت البوارج في عرض البحر استهداف منطقة الاولي بقذائفها الثقيلة مما اسفر عن اصابة ست مواطنين بجروح، كما ادى القصف على طريق الزهراني ـ عدلون الى اصابة سيارة مدنية بشكل مباشر واستشهاد صاحبها فضلا عن اصابة المجند كامل مرة بجروح.
وحاصرت الغارات الصهيونية والقصف المدفعي قافلة لقوات الطوارئ الدولية كانت تنقل مواداً غذائية الى المواطنين في بلدة كفرا وجوارها، ولم تستطع القافلة الوصول الا بعد ساعات.
وعند الثالثة عصرا، شنت الطائرات غارات على مدى ساعة ونصف بمعدل غارة كل سبع دقائق، مستهدفة مراكز انسانية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة في تلال الناعمة، والقت الطائرات المغيرة نحو ثلاثين صاروخا.