وتلقى الشيخ بلال شعبان اتصالات كثيرة بهدف تطويق الحادث. كما عقدت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال اجتماعا طارئا في مقر هيئة العمل القومي في طرابلس لبحث الحادث، وحمل المجتمعون القوى الامنية مسؤولية استمرار الفلتان الامني وانتشار السلاح المدعوم من بعض الاجهزة الرسمية ودعواالجيش الى القيام بدوره كاملا في ملاحقة المعتدين وردعهم.
الوزير الصفدي
من جهته، اعلن الوزير في الحكومة اللاشرعية محمد الصفدي في بيان وزعه مكتبه الاعلامي مساء اليوم رفضه القاطع "للحادثة المؤسفة التي وقعت في محلة ابي سمرا في طرابلس والتي سقط بنتيجتها عدد من المواطنين بين قتيل وجريح وتقدم بالعزاء من اهالي الضحايا".
ونبه الى "ان تقاليد طرابلس تحفظ حق الاختلاف في الرأي من دون الاحتكام الى السلاح وهو اداة مدمرة للمدينة واهلها واقتصادها وقيمها". وقال: "ان ظاهرة انتشار السلاح غيرالشرعي وتوزيعه على الناس، قنبلة موقوتة تهدد السلم الاهلي في طرابلس ولبنان".
ودعا "جميع القيادات السياسية والدينية المسؤولة في طرابلس الى وعي دقة المرحلة والاحتكام الى العقل والحوار لتجنيب المدينة ما يخطط لها من فوضى".
وكان وقع عصراً إشكال في محلة ابي سمرا - طرابلس بين عناصر من حركة "التوحيد" وأفراد من عائلة حسون من الضنية وتطور الى اطلاق نار، ادى الى مقتل المدعو نواف حيدر وجرح 8 اشخاص آخرين هم: عماد الحسن، خضرالدايه، عبد الهادي ومصطفى حسون واسامة شعبان، احمد العلي وحسين صالح، كما جرح عنصر من قوى الامن يدعى راشد ياسين صادف وجوده في مكان الاشكال حيث كان يحتسي فنجانا من القهوة.