المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
مرة جديدة تثبت المقاومة الفلسطينية قدرتها على استهداف القادة الصهاينة، والرد سريعاً على كل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية. ففي عملية نوعية استهدف عناصر المقاومة الفلسطينية ضابطاً في الشرطة الإسرائيلية خلال تجوله في سيارته قرب بلدة ترقوميا في قضاء الخليل، ما اسفر عن مقتله وإصابة اثنين آخرين كانا برفقته.
وقالت متحدثة عسكرية بإسم قوات الإحتلال إن "سيارة تقل مستوطنين اسرائيليين تعرضت لاطلاق نار من مسلحين فلسطينيين قرب بلدة ترقوميا في قضاء الخليل، ما اسفر عن مقتل اسرائيلي واصابة اثنين آخرين".
واوضحت سلطات الإحتلال أن ركاب السيارة كانوا افراد عائلة وقد قتل الأب (40 عاماً) بالرصاص، واصيبت الام (28 عاما) وطفل في التاسعة من عمره وتم نقلهما الى المستشفى في القدس المحتلة. في حين قالت اذاعة الإحتلال إن ثلاثة اطفال اخرين كانوا ايضاً داخل السيارة، ما يظهر دقة عناصر المقاومة الفلسطينية في القضاء على الهدف المحدد.
من جهتها، أشادت حركتا "حماس" و"الجهاد الاسلامي" مساء الاثنين بالعملية. وأفادت "وكالة فرانس برس" أن عشرات من اليات الإحتلال الاسرائيلي انتشرت في قرية ترقوميا على مقربة من موقع العملية حيث قامت قوات الإحتلال بتمشيط المنطقة.
الى ذلك اقامت قوات الإحتلال حاجز تفتيش عند مدخل مدينة الخليل في الضفة الغربية. وتجدر الإشارة الى أنه بدأت مساء الاثنين الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي والتي تستمر حتى بداية الاسبوع المقبل.
هذا وأفاد مراسل "العهد" أن قوات الاحتلال الصهيوني كثفت من انتشارها عند المداخل المؤدية لبلدة "إذنا" غرب محافظة الخليل بالصفة الغربية؛ بعدما أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة. وبحسب شهود عيان؛ فإن المئات من الجنود الصهاينة انتشروا بحثا عن شاب فلسطيني يعتقد أنه انطلق من البلدة.
ووفقا للتحقيقات الصهيونية، فإن الحديث يدور عن منفذ جريء قام بفتح النار من سلاح آلي باتجاه سيارات إسرائيلية من مسافة قريبة جداً دون أن يكترث بأحد، مشيرةً إلى أن دورية لما يسمى بـ"حرس الحدود" تواجدت في المكان لكنها ظلت عاجزة عن إطلاق النار باتجاه المهاجم.
وتبعاً للتحقيقات ذاتها، فإن حالة الرعب التي سادت تسببت في قيام جندي صهيوني بإطلاق النار عن طريق الخطأ بالتزامن مع حضور قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال.
مقتل ضابط صهيوني بالضفة الغربية على يد المقاومة الفلسطينية
مرة جديدة تثبت المقاومة الفلسطينية قدرتها على استهداف القادة الصهاينة، والرد سريعاً على كل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية. ففي عملية نوعية استهدف عناصر المقاومة الفلسطينية ضابطاً في الشرطة الإسرائيلية خلال تجوله في سيارته قرب بلدة ترقوميا في قضاء الخليل، ما اسفر عن مقتله وإصابة اثنين آخرين كانا برفقته.
وقالت متحدثة عسكرية بإسم قوات الإحتلال إن "سيارة تقل مستوطنين اسرائيليين تعرضت لاطلاق نار من مسلحين فلسطينيين قرب بلدة ترقوميا في قضاء الخليل، ما اسفر عن مقتل اسرائيلي واصابة اثنين آخرين".
واوضحت سلطات الإحتلال أن ركاب السيارة كانوا افراد عائلة وقد قتل الأب (40 عاماً) بالرصاص، واصيبت الام (28 عاما) وطفل في التاسعة من عمره وتم نقلهما الى المستشفى في القدس المحتلة. في حين قالت اذاعة الإحتلال إن ثلاثة اطفال اخرين كانوا ايضاً داخل السيارة، ما يظهر دقة عناصر المقاومة الفلسطينية في القضاء على الهدف المحدد.
من جهتها، أشادت حركتا "حماس" و"الجهاد الاسلامي" مساء الاثنين بالعملية. وأفادت "وكالة فرانس برس" أن عشرات من اليات الإحتلال الاسرائيلي انتشرت في قرية ترقوميا على مقربة من موقع العملية حيث قامت قوات الإحتلال بتمشيط المنطقة.
الى ذلك اقامت قوات الإحتلال حاجز تفتيش عند مدخل مدينة الخليل في الضفة الغربية. وتجدر الإشارة الى أنه بدأت مساء الاثنين الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي والتي تستمر حتى بداية الاسبوع المقبل.
هذا وأفاد مراسل "العهد" أن قوات الاحتلال الصهيوني كثفت من انتشارها عند المداخل المؤدية لبلدة "إذنا" غرب محافظة الخليل بالصفة الغربية؛ بعدما أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة. وبحسب شهود عيان؛ فإن المئات من الجنود الصهاينة انتشروا بحثا عن شاب فلسطيني يعتقد أنه انطلق من البلدة.
ووفقا للتحقيقات الصهيونية، فإن الحديث يدور عن منفذ جريء قام بفتح النار من سلاح آلي باتجاه سيارات إسرائيلية من مسافة قريبة جداً دون أن يكترث بأحد، مشيرةً إلى أن دورية لما يسمى بـ"حرس الحدود" تواجدت في المكان لكنها ظلت عاجزة عن إطلاق النار باتجاه المهاجم.
وتبعاً للتحقيقات ذاتها، فإن حالة الرعب التي سادت تسببت في قيام جندي صهيوني بإطلاق النار عن طريق الخطأ بالتزامن مع حضور قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال.
