أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "أنه حين قاتلنا العدو الاسرائيلي كنا نستشعر خطراً كبيراً على وجودنا، لكننا كنا نستخف بخطره على هويتنا، فالعدو الصهيوني لا يستطيع أن ينكس أعلام هويتنا، لانه من منظومة أخرى، لكن مع هؤلاء التكفيريين اليوم استشعرنا الخطر على هويتنا، ووجودنا، وبتنا بحاجة الى ان نبذل مزيداً من الجهد، وان نطوي مسافات من العشق والولاء لمحمد وآل محمد حتى نبقي صورة الاسلام الذي قاتل من اجله امير المؤمنين صورة متألقة، لماعة، مشرقة تنجذب اليها العقول والنفوس، واستشعرنا مسؤليتنا لنقدم النموذج المضيء، صور الحب والرحمة التي ارادها الاسلام المحمدي الاصيل ان تشع انوارها بين البشرية، على امتداد الاجيال".


وأشار في كلمة له خلال احتفال تأبيني للشهيد السيد محمد ابراهيم ترحيني في بلدة عبّا الجنوبية الى أن "ديننا دين رحمة وصيانة الحرمات وتحقيق العدالة واستعادة الانسان الى ذاته، من خلال عودته الى ربه، دين من يصنع المجتمع القوي المهاب المحصن ضد الترهل والاهتراء من الداخل، والتحديات، والمخاطر من الخارج، التكفيريون لهم فهمهم الشاذ الذي يصور الاسلام دين اجرام ووحشية واحقاد ودين تأجيج للنزاعات القبلبة والانانيات دين التسافل الى تقديم صورة بشعة".



ولفت الى "أننا بحاجة الى جهد ثقافي واعلامي مبالغ فيه حتى نستطيع ازاحة الغشاوة عن عيون  الرأي العام، لإزالة الصورة السلبية التي كونها هؤلاء عن ديننا واسلامنا".

كما تخلل الحفل التأبيني كلمة لسماحة السيد محمد امين ترحيني ومجلس عزاء للمقرىء علي بلوط.