المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

جبهة القلمون: الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة الصرخة ومعلولا


يواصل الجيش السوري تقدمه على مختلف المحاور القتالية محققاً تقدماً سريعاً أمام انهيار المجموعات المسلحة.

وأكد مصدر عسكري لـ"العهد" أن وحدات الجيش السوري تنفذ عمليات نوعية في مواجهة المجموعات المسلحة وعلى مختلف المحاور وخطوط التماس، مضيفاً أن السبب الرئيسي لانهيار المجموعات المسلحة هو قطع طرق الامداد ومحاصرة تلك المجموعات وعزلها عن محيطها وضرب مراكز القيادة والسيطرة وشبكات الأنفاق.

وأشار المصدر الى أن الجيش السوري الآن بدء مرحلة جديدة من التكتيك العسكري يهدف إلى تطهير مناطق تواجد المسلحين وتثبيت نقاط ارتكاز للجيش وتضييق الخناق على تلك المجموعات.

ميدانياً، كان الحدث الأبرز في ريف دمشق وتحديدا على جبهة القلمون، حيث أفاد مصدر ميداني موقع "العهد" أن وحدات الجيش السوري استعادت السيطرة على بلدة الصرخة والجبال المحيطة بها، موضحاً ان وحدات الهندسة قامت بتفكيك العبوات الناسفة وفتحت الطريق أمام باقي الوحدات باتجاه المرتفعات الشمالية لبلدة معلولا، وأكد أن وحدات المشاة مدعومة بسلاح الجو والمدفعية حققت تقدما باتجاه بلدة معلولا واستطاعت السيطرة على فندق السفير المطل على البلدة القديمة.


وقد أقرّت تنسيقيات المعارضة المسلّحة بسيطرة الجيش السوري على بلدة معلولا في القلمون.

وفي ريف دمشق الغربي، استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين في مناطق خان الشيح – داريا، كما استهدفت المدفعية السورية تحركات المسلحين في جرود منطقة وادي بردى كما تم استهداف تجمعات المسلحين في الجبال الغربية من منطقة الزبداني.

وعلى جبهة الغوطة الشرقية، واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على محور المليحة حيث تدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مع المجموعات المسلحة على محور شركة تاميكو والبساتين المحيطة.

كما سجل سقوط عدد من قذائف الهاون في محيط منطقة الجناين والبلدية في جرمانا وقد اقتصرت على الاضرار المادية فقط.

وفي حمص، أفاد مصدر محلي أن سبعة مسلحين من أحياء القرابيص وجب الجندلي قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في اطار عملية المصالحة الوطنية.

انتقالاً إلى حلب، أعلن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش السوري تصدت لمحاولة مجموعات مسلحة التسلل الى محيط بستان الباشا في حلب وأوقعت اعدادا من المسلحين قتلى ومصابين ودمرت سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين ومدفعا.

وحول وضع طريق، أبلغ مصدر ميداني "العهد" أن "طريق خناصلا آمن بالكامل و تدخل منه المساعدات إلى مدينة حلب، ولكن يغلقه الجيش لساعات قليلة في بعض الأحيان حفاظا على سلامة المسافرين من الاشتباكات في منطقة الراموسة وتمركز قناصين في منطقة العامرية"، وقال "عند إغلاقه يتم تأمين المسافرين إلى منطقة آمنة حتى إعادة فتح الطريق ولا صحة لسيطرة المسلحين على أي جزء من الطريق أو استهداف أي حاجز وتم قتل عشرات المسلحين في الاشتباكات الدائرة في الراموسة منذ أيام".
14-نيسان-2014

تعليقات الزوار

استبيان