في مثل هذا اليوم من العام 1996، حيث كان العدو الاسرائيلي يشن عدواناً على لبنان وشعبه (عدوان نيسان) تحت مسمّى "عناقيد الغضب"، وسّع العدو الصهيوني اعتداءاته مستمراً باستهداف القرى الجنوبية وبلدات البقاع الغربي، كما تواصلت الحرب النفسية ضد الأهالي من خلال الانذارات التي كانت توجه بهدف تفريغ المناطق ودفع المواطنين الى النزوح لخلق مشكلة اجتماعية واقتصادية.
من مشاهد القصف الاسرائيلي على لبنان
وفي ظهيرة نهار الاحد 14/4/1996 وبعد فشل العدو في الحد من اطلاق صواريخ الكاتيوشا من قبل المقاومة الاسلامية، حاول توسيع ضغوطه من خلال استهداف العاصمة بيروت مجددا. فأغار الطيران الحربي على محطة التحويل الرئيسية لتوليد الكهرباء في الجمهور القريبة من الفياضية والقصر الجمهوري في بعبدا، ما أدى الى تدمير جزء من المحطة.
ثم عادت المروحيات المعادية وقصفت مناطق حارة حريك وبئر العبد وطريق المطار.
وفي فترة بعد الظهر استهدفت الغارات الجوية منطقة البقاع، وقصفت الطائرات جهاز تقوية ارسال تابع لاذاعة "المستضعفين" ثم عادت وقصفت عامود ارسال آخر في بلدة نحلة ولكن الاذاعة استمرت بالبث، وادت الاعتداءات في هذا اليوم الى استشهاد المواطن عبد خليل الزين من بلدة بافليه وجرح عدد آخر من المدنيين.