المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

يوميات عدوان نيسان 1996- اليوم الثالث



في مثل هذا اليوم من العام 1996، حيث كان العدو الاسرائيلي يشن عدواناً على لبنان وشعبه (عدوان نيسان) تحت مسمّى "عناقيد الغضب"، لم يهدأ القصف المدفعي الاسرائيلي، وتواصل انهمار القذائف، وكان الطيران الحربي غائباً نسبياً عن الأجواء بسبب غزارة الامطار، الا أن المروحيات المعادية لم تغب عن الأجواء في حين استمر ارسال التعزيزات العسكرية الاسرائيلية من مدافع ودبابات وذخائر من الاعيرة الثقيلة.


اما الزوارق البحرية، ففرضت حصاراً على الشواطئ الجنوبية وخصوصا مرفأي صيدا وصور. واعتبارا من الظهر عاود الطيران الحربي غاراته على القرى في وقت أعلن قائد مدفعية العدو أنه تم اطلاق 4000 قذيفة حتى اليوم.

وفي اليوم الثالث من العدوان، وقرابة الساعة الثانية والنصف ظهراً، ارتكب العدو مجزرة جديدة بحق الأطفال والنساء حيث استهدفت مروحية غادرة سيارة اسعاف كانت تقوم باخلاء عائلة من قرية المنصوري باتجاه صور وعلى مقربة من مركز تابع لقوات الامم المتحدة، واسفر هذا العدوان عن احتراق السيارة بعد اصابتها بصاروخ جو ـ ارض، واستشهاد ستة مواطنين كانوا بداخلها جميهم من النساء والأطفال.


مجزرة المنصوري

سائق السيارة عباس جحا استطاع مغادرة السيارة والوصول الى مركز الوحدة الفيدجية الى تلكأت قرابة ربع ساعة عن مد يد المساعدة قبل ان تتحرك ناقلة جند نحو مكان وجود السيارة لنقل الشهداء والمصابين.


مجزرة المنصوري

والشهداء هم: منى حبيب شويخ (35 سنة)، زينب عباس جحا (7 سنوات)، وشقيقتاها حنين (7 سنوات)، ومريم (وهي في الشهر الاول من عمرها)، هدوء خالد العقلة (11 سنة)، نوخا العقلة (35 سنة).


سيارة الاسعاف قبل قصفها


سيارة الاسعاف بعد قصفها

اما الجرحى فهم: يسرى العقلة (35 سنة) فضيلة ماجد العقلة (33 سنة) ناديا الخالد (20 عاما)، والاطفال منار فادي الخالد (7 سنوات) عايدة الخالد (11 سنة) سحر الخالد (3 سنوات) ومهدي عباس جحا (7 سنوات).
14-نيسان-2014

تعليقات الزوار

استبيان