على خطى السعودية والأدرن وتحت مسميات مشبوهة، أرسلت باكستان عدداً من أبنائها إلى المنامة بحجة أن الجيش البحريني صغير ويتطلب المساعدة، حيث قال رئيس الحزب الحاكم في باكستان انّ" جيش البحرين صغير لذلك نساعدهم في باكستان من خلال إرسال باكستانيين للعمل في سلك الشرطة والجيش في البحرين".

وأفاد موقع "صوت المنامة" انّ" السناتور راجا ظفر الحق رئيس حزب الرابطة الإسلامية وهو الحزب الحاكم في باكستان وعضو في المؤتمر الإسلامي قال في حوار صحفي لموقع "إسلام تايمز" الباكستاني "إنّ لدى البحرين جيش وشرطة بعدد صغير لذلك هم طلبوا من باكستان المساعدة لحفظ الأمن في البحرين".


يذكر أنه سبق أن حذرت قوى المعارضة في البحرين من الاستقواء بالخارج والتدخلات الاجنبية والعسكرية والامنية في هذا البلد، كما أوضحت ان ما تم الكشف عنه من وجود قوات درك أردنية علي أرض البحرين، والأنباء عن آلاف الباکستانيين الذين جلبهم النظام ووظفهم في الأجهزة الأمنية والعسکرية لمواجهة الشعب وقمع حراکه السلمي، إلي جانب وجود قوات "درع الجزيرة" في البحرين منذ آذار 2011 وحتي اليوم، يعتبر تدخلا سافرا في الشؤون المحلية ووجوداً غير شرعي، کما يؤکد ما کشفته المعارضة السياسية منذ سنوات عن وجود قوات اجنبية في الاجهزة الامنية البحرينية، وکل ذلك تأکيدات علي أن النظام البحريني يواجه شعبه بالإستقواء بالخارج والتدخلات الأجنبية العسکرية والأمنية والسياسية ولا يملك أي قاعدة شعبية أمام شعبه الذي يستعديه في کل شؤونه".