اعتماد دولة فلسطين عضواً أصيلاً في الاتفاقيات الدولية والعدو يجمّد تحويل أموال الضرائب الفلسطينية
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية استلام اخطارات من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وبصفته الجهة الوديعة للاتفاقيات ومواثيق الامم المتحدة، بقبول ايداع مجموعة من الاتفاقية التي وقعها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بتاريخ 01 نيسان / ابريل 2014.
واوضحت الوزارة في بيان لها مساء اليوم الخميس، انه وبقبول ايداع هذه الاتفاقيات وحسب الاجراءات المنصوص عليها في هذه الاتفاقيات، تصبح دولة فلسطين طرفاً وعضواً فيها على ان تدخل الاتفاقيات: (اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة) حيز التنفيذ، وبناء على نصوص المواد الخاصة بالعضوية، بتاريخ 2 ايار المقبل، اما الاتفاقيات: (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية) فتدخل حيز التنفيذ في 2 تموز المقبل.
وشددت الخارجية على ان دولة فلسطين تتطلع الى جانب الدول الاطراف في هذه الاتفاقيات، واعضاء المجتمع الدولي الى العمل سويا على ارساء مفاهيم حقوق الانسان، ونشر ثقافة الحرية والعدل والحقوق المشروعة للشعوب، خاصة وان الشعب الفلسطيني قد عانى لعهود طويلة من غياب العدل، واحترام حقوقه كشعب ودولة تحت احتلال.
واشارت الوزارة الى ان هذه الاتفاقيات الدولية تساهم في ترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين كدولة بين الامم، وتساهم في التصدي للانتهاكات النمطية والممنهجة لحقوق شعبنا من قِبل اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مؤكدة انها ستواصل العمل على تعزيز ذلك حتى زوال الاحتلال وانجاز الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير والاستقلال وعودة لاجئيه وفق قرارات الشرعية الدولية.
مصدر فلسطيني: لا إنفراج في المفاوضات والأزمة لا تزال خطيرة
وكان مصدر فلسطيني مسؤول قد أكّد أمس لوكالة "معاً" أن "أزمة المفاوضات لا تزال خطيرة، ولم يحدث أي انفراج فيها ولم يجر الاتفاق على موضوع الأسرى أو غيره رغم أن الولايات المتحدة الامريكية تبذل جهودا جبارة من اجل تمديد المفاوضات".
وقال المصدر "الاستيطان عقبة استراتيجية تهدد بفشل كل المفاوضات ولم يجر الاتفاق على شيء، ورغم كل الجهود الامريكية التي تبذل لم يتم التوصل لاتفاق حول صفقة اسرى جديدة ولا صحة لاي حديث عن ابعاد اي اسير البتة".
العدو يجمد تحويل أموال الضرائب الفلسطينية
الى ذلك، أعلن مسؤول اسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أمس اليوم أن "اسرائيل اتخذت سلسلة اجراءات عقابية ضد الفلسطينيين، بينها تجميد تحويل اموال الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك ردا على تقدم فلسطين بطلبات الانضمام الى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية".
وقال "تقرر تجميد تحويل اموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل لصالح السلطة، إن اسرائيل جمدت ايضا مشاركتها في تطوير حقل غاز قبالة سواحل قطاع غزة ووضعت سقفا للودائع المصرفية الفلسطينية في المصارف الاسرائيلية".