وكان باسيل قد هدد بثورة على كل السياسيين في البلد "الذين تسببوا بإفلاس لبنان وبكل الحروب التي تمر فيها البلاد"، احتجاجاً على اقتراحات نيابية بفرض ضرائب إضافية على فوائد الودائع المصرفية واكتتابات المصارف بسندات الدولة اللبنانية لتغطية تكلفة زيادة على الرواتب للمعلمين والقطاع العام.
واعتبر في حديث لصحيفة "النهار" أن زيادة الضريبة على الفوائد المصرفية هو بدعة جديدة لكي يتم استثمارها بالسرقات، لافتاً الى ان القطاع المصرفي ليس ضد السلسلة ورفاه الموظفين، بل هو ضد اقرارها قبل تأمين الاصلاح المطلوب عبر كوادر ادارية كفية لا عبر بعض الموجودين حالياً.
وأقفلت المصارف العامة في لبنان أبوابها اليوم التزاماً بالاضراب. وقالت المصارف في بيان لها إنه إثر "توصيات اللجان النيابية المشتركة بشأن التعديلات الضريبية المقترحة، ولا سيّما اقتراح فرض ضريبة إضافية جديدة على فوائد الودائع المصرفية واكتتابات المصارف بسندات الدولة اللبنانية، قرّرت إقفال أبوابها اليوم".
وكانت اللجان النيابية المشتركة التي تبحث عن موارد مالية لزيادة رواتب القطاع التعليمي والقطاع العام، قد إقترحت زيادة الضرائب على المصارف، لكن اقتراحها لا يزال يحتاج الى موافقة الهيئة العامة في مجلس النواب.