المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
اتفقت ايران والدول الست في ختام محادثات عقدت في فيينا على جولة جديدة من المفاوضات حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف، يومي 13 و14 مايو/ايار 2014. وكان عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القانونية والدولية، كبير المفاوضين الايرانيين، قد أعلن مساء في مؤتمر صحفي، أن الجولة القادمة من المفاوضات النووية بين ايران و5+1 ستعقد أواسط شهر ايار/مايو القادم بالعاصمة النمساوية فيينا ومن المقرر ان يتم البدء خلال هذه الجولة العمل على إعداد مسودة الاتفاق الشامل.
وقالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون: أجرينا محادثات رئيسية ومفصلة شملت بعض قضايا الاتفاق الشامل.وفي ختام الجولة الثالثة من المفاوضات النووية وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، أعربت اشتون عن شكرها وتقديرها لوزارة الخارجية النمساوية ومنظمة الامم المتحدة، لاستضافة المفاوضات في فيينا.
واضافت: أجرينا مع السيد ظريف والدول الست الجولة الثالثة من المفاوضات في اطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لإيجاد حل للقضية النووية الايرانية. وقد أجرينا محادثات رئيسية ومفصلة شملت بعض قضايا الاتفاق الشامل. ونتجه الى المرحلة اللاحقة للمفاوضات التي تهدف لتقليص الفجوة الموجودة في المواضيع الرئيسية.
من جهته، أكد ظريف، اننا سنواصل المفاوضات بكل قوة وصلابة، مثلما أكد الإمام السيد علي الخامنئي. ووصف التقنية النووية بأنها ثمرة عظيمة لثقة الشعب وايمانه بذاته، مؤكدا ان الاهتمام بهذه الحقيقة بأن شعبنا وبلادنا قادرة على تحقيق التطور في اهم ميادين العلم والتقنية، هو اهم من اي موضوع خاص واكثر قيمة، ونحن نقدر ونثمن هذه الثمرة، ثمرة صمود واستقامة الشعب الايراني وعلمائنا وجهودهم وسعيهم. وشدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على أنه لن تغلق أية منشأة نووية ايرانية او يتوقف العمل فيها.
واضاف: "نأمل ان تستمر المفاوضات التي بدأت، بكل قوة وصلابة مثلما أكد الإمام الخامنئي من أجل ان يثمر نيل جميع حقوق الشعب الايراني وإزالة العقبات والضغوط عن هذا الشعب في المستقبل المنظور، الامر الذي سيدخل السرور على جميع افراد الشعب، وهذا هو اهم اهدافنا من وراء سعينا".
وتابع "اننا بلغنا وسط الطريق في المحادثات المرتبطة بالاتفاق الشامل. وخلال الاشهر السابقة طرحت جميع المواضيع التي يهتم بها الجانبان وتم تداول جميع وجهات النظر في هذه المجالات، وتم الاهتمام من قبل زملائنا والطرف المقابل بالمحادثات على مستوى الخبراء بشكل مفصل وجاد ودقيق. والآن ينهمك زملاؤنا على عقد اولى جلسات اللجنة المشتركة، حيث يتدارسون خلالها كيفية تنفيذ المرحلة الاولى من خطة عمل جنيف المشتركة".
ولفت ظريف الى ان "العديد من المواضيع التي بحثت الى هذا اليوم، كانت مناسبة للجانبين من مختلف الجهات. وقد تمكن زملاؤنا من تقديم صورة واضحة وواقعية تماما عن البرنامج النووي السلمي الايراني، ونشعر ان العديد من حالات سوء الفهم والمخاوف قابلة للتسوية. وبالطبع مازالت المرحلة الصعبة امامنا". وأوضح انه تم اتخاذ القرار على البدء بشكل جاد ومشترك في مرحلة إعداد مسودة الاتفاق الشامل وتدوينها في الجولة القادمة التي ستعقد في 13 و14 مايو/ايار القادم.
وقال "في مرحلة التدوين سنتفاهم حول إطار ما، ثم ندخل التفاصيل في الاطار، لنتمكن من المضي قدما في مختلف مراحل التوصل الى التفاهم"، معربا عن امله بأن تساهم مرحلة التدوين في ايجاد الثقة، مثلما نشعر انه اتضحت العديد من نقاط الغموض حول البرنامج النووي الايراني خلال المباحثات بين الخبراء، مضيفاً "لدينا الارادة السياسية وحسن النية. وعزمنا السياسي عزم جاد. ولدى النظام بأسره العزم الجاد. والآن يجب ان يدخل الطرف المقابل في هذا الامر بالعزم وحسن النية المماثلة، واذا كان كذلك فمن المؤكد ستكون النتيجة جيدة للجميع".
جولة المفاوضات الرابعة بين ايران والسداسية في أيار المقبل
اتفقت ايران والدول الست في ختام محادثات عقدت في فيينا على جولة جديدة من المفاوضات حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف، يومي 13 و14 مايو/ايار 2014. وكان عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القانونية والدولية، كبير المفاوضين الايرانيين، قد أعلن مساء في مؤتمر صحفي، أن الجولة القادمة من المفاوضات النووية بين ايران و5+1 ستعقد أواسط شهر ايار/مايو القادم بالعاصمة النمساوية فيينا ومن المقرر ان يتم البدء خلال هذه الجولة العمل على إعداد مسودة الاتفاق الشامل.
وقالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون: أجرينا محادثات رئيسية ومفصلة شملت بعض قضايا الاتفاق الشامل.وفي ختام الجولة الثالثة من المفاوضات النووية وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، أعربت اشتون عن شكرها وتقديرها لوزارة الخارجية النمساوية ومنظمة الامم المتحدة، لاستضافة المفاوضات في فيينا.
واضافت: أجرينا مع السيد ظريف والدول الست الجولة الثالثة من المفاوضات في اطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لإيجاد حل للقضية النووية الايرانية. وقد أجرينا محادثات رئيسية ومفصلة شملت بعض قضايا الاتفاق الشامل. ونتجه الى المرحلة اللاحقة للمفاوضات التي تهدف لتقليص الفجوة الموجودة في المواضيع الرئيسية.
من جهته، أكد ظريف، اننا سنواصل المفاوضات بكل قوة وصلابة، مثلما أكد الإمام السيد علي الخامنئي. ووصف التقنية النووية بأنها ثمرة عظيمة لثقة الشعب وايمانه بذاته، مؤكدا ان الاهتمام بهذه الحقيقة بأن شعبنا وبلادنا قادرة على تحقيق التطور في اهم ميادين العلم والتقنية، هو اهم من اي موضوع خاص واكثر قيمة، ونحن نقدر ونثمن هذه الثمرة، ثمرة صمود واستقامة الشعب الايراني وعلمائنا وجهودهم وسعيهم. وشدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على أنه لن تغلق أية منشأة نووية ايرانية او يتوقف العمل فيها.
واضاف: "نأمل ان تستمر المفاوضات التي بدأت، بكل قوة وصلابة مثلما أكد الإمام الخامنئي من أجل ان يثمر نيل جميع حقوق الشعب الايراني وإزالة العقبات والضغوط عن هذا الشعب في المستقبل المنظور، الامر الذي سيدخل السرور على جميع افراد الشعب، وهذا هو اهم اهدافنا من وراء سعينا".
وتابع "اننا بلغنا وسط الطريق في المحادثات المرتبطة بالاتفاق الشامل. وخلال الاشهر السابقة طرحت جميع المواضيع التي يهتم بها الجانبان وتم تداول جميع وجهات النظر في هذه المجالات، وتم الاهتمام من قبل زملائنا والطرف المقابل بالمحادثات على مستوى الخبراء بشكل مفصل وجاد ودقيق. والآن ينهمك زملاؤنا على عقد اولى جلسات اللجنة المشتركة، حيث يتدارسون خلالها كيفية تنفيذ المرحلة الاولى من خطة عمل جنيف المشتركة".
ولفت ظريف الى ان "العديد من المواضيع التي بحثت الى هذا اليوم، كانت مناسبة للجانبين من مختلف الجهات. وقد تمكن زملاؤنا من تقديم صورة واضحة وواقعية تماما عن البرنامج النووي السلمي الايراني، ونشعر ان العديد من حالات سوء الفهم والمخاوف قابلة للتسوية. وبالطبع مازالت المرحلة الصعبة امامنا". وأوضح انه تم اتخاذ القرار على البدء بشكل جاد ومشترك في مرحلة إعداد مسودة الاتفاق الشامل وتدوينها في الجولة القادمة التي ستعقد في 13 و14 مايو/ايار القادم.
وقال "في مرحلة التدوين سنتفاهم حول إطار ما، ثم ندخل التفاصيل في الاطار، لنتمكن من المضي قدما في مختلف مراحل التوصل الى التفاهم"، معربا عن امله بأن تساهم مرحلة التدوين في ايجاد الثقة، مثلما نشعر انه اتضحت العديد من نقاط الغموض حول البرنامج النووي الايراني خلال المباحثات بين الخبراء، مضيفاً "لدينا الارادة السياسية وحسن النية. وعزمنا السياسي عزم جاد. ولدى النظام بأسره العزم الجاد. والآن يجب ان يدخل الطرف المقابل في هذا الامر بالعزم وحسن النية المماثلة، واذا كان كذلك فمن المؤكد ستكون النتيجة جيدة للجميع".
