المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

"الوفاق" البحرينية: التجنيس في البحرين فاق حاجز الـ 80 ألفاً


دشّن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير/ شباط أمس الإثنين المشروع الثّوري التضامنيّ "قادة العزة"، داعياً الجماهير في مدن البحرين وبلداتها للانطلاق في مسيرات ثوريّة تضامنا مع قادة العزّة، وتمسّكاً بأهداف الحراك الثوري.

وقال الائتلاف في بيان صادر عنه اليوم "مع مرور أكثر من ثلاث أعوام على الصمود التي سطّرها الرموز القادة في سجونهم، وتحدّيهم القيود الحديديّة التي تكبّل أيديهم ومعاصمهم، وثباتهم بوجه الجلّادين بالرغم من كُلّ ما تعرّضوا لهُ من تعذيبٍ ممنهج، ومضايقات بشعة، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانيّة، فما زالت حناجرهم تهتف في السجون بالحريّة".

ونوّه الائتلاف إلى أنّ فعاليّات المشروع "قادة العزة" سيستمر حتى نهار السبت 19 أبريل/نيسان في جميع مدن البحرين وبلداتها، للتأكيد على التضامن مع سجناء الرأي القابعين في سجون العدوّ الخليفيّ، بحسب تعبيره.

بموازاة ذلك، قال النائب "الوفاقي" المستقيل عبدالمجيد السبع إن "التجنيس السياسي" الذي يواصل النظام البحريني العمل به لتغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد هو خيانة للوطن والهوية الوطنية، مشدداً على أن التاريخ والأجيال القادمة لن يرحموا أحداً من القائمين عليه.


وأكد السبع أن آثار وتداعيات "التجنيس" الذي أخذت تضيق منها كل مكونات الوطن على حد سواء أصبحت كارثة على الاقتصاد والخدمات التعليمية والصحية والاسكانية وكل مناحي الحياة، فيما ساهمت بشكل تدريجي في انتشار الظواهر الاجتماعية الغريبة.

ولفت السبع  الى أن المجنسين في البحرين لم يُبدوا أي قابلية للاندماج في الهوية البحرينية حيث لا زالوا يعتزّون بهوياتهم الأصلية وهي الحالة الطبيعية لأي انسان، مبدياً رفضه القاطع من استمرار النظام في تخريب الهوية واستخدام هؤلاء كآلة لهذا التخريب.

وعن احصائيات التجنيس، أشار الى عدم وجود أرقام معلنة بهذا الصدد فالمشروع ينفّذ بشكل سري وبعيدا عن كل الضوابط القانونية وحتى الانسانية، متحدّثاً عن أن الاحصائيات القديمة التي تم تداولها في 2001 و2002 تشير إلى تجنيس ما يقارب 7000 إلى 8000 مجنس سنوياً، أي خلال عشر سنوات تم تجنيس ما يزيد على 80 ألف مجنس، وهو رقم مخيف يثير الذعر على مستقبل البلاد الذي أصبح في مهب الريح، ورغم كارثية هذه الأرقام لكن يبدو ان الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير.

ودعا السبع إلى معالجة وطنية تتداعى لها كل الأطراف من أجل حلّ هذا الملف، مضيفاً أن المعارضة تتعاطى مع هذا الملف بشكل انساني ولن تدعو إلى صيغ إلّا وفق ما تقره المسؤولية الوطنية والإنسانية وتعتمده المواثيق والمقررات الدولية والإنسانية.
08-نيسان-2014

تعليقات الزوار

استبيان