المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

فعاليات تضامنية في رومانيا وفرنسا وكوبا وهنغاريا وسويسرا رفضا للعدوان على سورية


جدد عدد من الطلبة السوريين الذي يتابعون دارستهم في كوبا مع عدد من الطلبة العرب واللاتينيين تضامنهم ووقوفهم الى جانب سورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له. وجاء ذلك خلال نشاط ثقافي نظمته مدرسة الطب الأمريكية اللاتينية "ايلام" حيث عرض الطلبة السوريون عدداً من الصور والمجلات عن سورية وحضارتها.

وأوضح يحيى علي رئيس فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الطلبة السوريين في كوبا يقومون بهذه النشاطات لتعريف الطلبة الأجانب على حضارة سورية وتاريخها الغني والتذكير بتاريخها وحضارتها البعيدة عن الارهاب والرافضة له بكل أشكاله.

من جانبها أدانت الطالبة البوليفية ساندرا دومينغز الأعمال الوحشية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في سورية، معبرة عن تضامنها مع الطلبة السوريين حيال ما يتعرض له وطنهم.

وفي فرنسا نظمت الجالية السورية وقفة احتجاجية في ساحة القديس ميشيل في العاصمة الفرنسية باريس رفضاً لتدخل حكومة رجب طيب أردوغان وعدوانه على سورية وذلك بمشاركة فرنسيين وأتراك وأرمن وروس وفلسطينيين.


وحمل المشاركون أعلام الجمهورية العربية السورية ورفعوا لافتات "لا للتدخل الخارجي.. نعم لسيادة سورية" وهتفوا "لا للتدخل التركي في سورية" و"الجيش العربي السوري سياج الوطن الحصين".

وبدأت الوقفة بالنشيد الوطني السوري وألقيت كلمات متعددة أكد فيها المشاركون وقوفهم الى جانب الجيش السوري وقوى الدفاع الوطني والمقاومة الشعبية في تصديهم للمجموعات الإرهابية التي تسللت عبر الحدود التركية بغطاء ودعم واضح وصريح من حكومة رجب طيب اردوغان عبر إسقاط الطائرة السورية واستخدام المدفعية التركية التي ساندت تسللهم والتسريب المسجل لنية أردوغان وأعضاء فريقه السياسي والأمني والعسكري اقحام الجيش التركي في مواجهة مع الجيش السوري.

وأكد المشاركون رفضهم سياسة أردوغان في التعاطي مع الأزمة في سورية، مشيرين إلى أن هذا التدخل والعدوان ليس الأول إنما هو الأخطر لأنه يشكل دعماً عسكرياً واضحاً للمجموعات الإرهابية في محاولة فاشلة من أردوغان للتعلق بقشة التدخل بسورية قبل الغرق في مستنقع فضائح الفساد التي تلاحقه.

واعتبر المشاركون في الوقفة أن من يقمع الاحتجاجات ويحجب مواقع التواصل الاجتماعي ويضيق الحريات في بلاده لا يحق له الحديث عن نشر الديمقراطية في العالم.

من جانبهم أكد بعض المواطنين الأرمن الموجودين في العاصمة الفرنسية أن الجيش العربي السوري يدافع عن آخر مدينة أرمنية في الشرق الأوسط وهي كسب مشيرين إلى ضرورة دعم هذا الجيش في مواجهة المد التكفيري.

ودعما للجيش العربي السوري عقد أبناء الجالية السورية في رومانيا اجتماعا بمقر السفارة السورية في العاصمة الرومانية بوخارست لإعلان الوفاء للقيادة السورية والوقوف خلفها حتى دحر الأعداء والمتآمرين ودعما للجيش العربي السوري الذي يخوض المعارك ويسجل أروع ملاحم البطولة والفداء من أجل سورية.

وأعرب المجتمعون عن رفضهم القاطع للفكر الإرهابي التكفيري الذي يمارسه تنظيم القاعدة وفروعه في سورية المدعومة بشكل سافر من حكومات وانظمة تتبنى الإرهاب وفي مقدمتها حكومة حزب العدالة والتنمية التركية بزعامة رجب طيب اردوغان.

وقرر المجتمعون إقامة تجمع وطني تضامني مع سورية وحكومتها وقيادتها الأربعاء أمام السفارة التركية في بوخارست وفي منطقة قوس النصر وسط العاصمة الرومانية بوخارست لافتين الى أن التجمع سيتضمن إلقاء عدد من الكلمات ورفع الأعلام السورية واللافتات المعبرة عن الدعم لموقف سورية والتضامن معها.

إلى ذلك أكد أبناء الجالية السورية في هنغاريا رفضهم وادانتهم للهجمة العالمية الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية ضد الحزب ومحاصرة نشاطه السياسي والنضالي.

كما أكد أبناء الجالية السورية في سويسرا وقوفهم الى جانب وطنهم الام سورية في مواجهة العدوان والحرب العالمية الإرهابية التي تواجهها.
08-نيسان-2014

تعليقات الزوار

استبيان