اضاف: "صحيح لا يحتاج الى تقديم اوراق اعتماد لاحد فأداؤه منذ دخوله السراي وبخاصة دوره المعروف في حرب تموز وما بعدها استحق اعتمادا دائما من ادارة بوش التي لم تتوان عن تعطيل الانتخابات الرئاسية لتمكنه من الاستمرار في موقعه متسلحا بالدعم الاميركي ليتوهم انه يستطيع احتلال موقع الرئاسة بعدما طال احتلاله للسراي منذ ان فقدت حكومته شرعيتها ودستوريتها".
وتابع النائب فضل الله: "هل ستجد تلك الادارة وهي في خريف العمر من يلبي مطالبها بما فيها المسارعة للمشاركة في مؤتمر مع العدو وتبرئته من جرائمه بحق اللبنانيين الذين لا يزالون يؤبنون شهداءهم ويحاولون اعمار ما هدمه العدو بعرقلة من السيد السنيورة، هل ستجد افضل من ورقتها الرابحة في لبنان؟ صحيح لا يحتاج الى اوراق اعتماد ما دام لديه موظفين امثال من يوفده الى انابوليس بعدما اثبت جدارته في مغازلة الوفد الاسرائيلي اثناء مناقشات مجلس الامن في حرب تموز ودماء اللبنانيين تنزف".
وختم النائب فضل الله "فات هؤلاء ان ورقة اعتمادهم الاميركية صارت صفراء لم تعد تغطيتها تستر ارتكاباتهم ولا تؤمن ديمومة سلطتهم".