المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
إختتمت القمة العربية الـ25 أعمالها في الكويت، معلنةً في بيانها الختامي "التضامن مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي بما يحافظ على سيادته"، مؤيدةً تنفيذ القرار 1701 القائم على القرارين 425 و226، وأشادت بالدور الوطني للجيش اللبناني والقوى الامنية، وأكدت على ضرورة تعزيز دورهما، موجهةً التحية لصمود لبنان ومقاومته ضد الاحتلال "الاسرائيلي" خاصة في عدوان تموز عام 2006".
ودعا البيان الختامي الى "تمتين الاواصر للارتقاء بالدول العربية وتعزيز مكانتها، وأعلن العزم على تحقيق أفضل العلاقات بين الدول الشقيقة، وتقريب وجهات النظر بين الاشقاء، وتعهد العمل بعزم لوضع حد للانقسام عبر الحوار المثمر والحوار والشفافية، كما تعهد بتوفير الدعم المادي والفني لبناء مجتمع يسوده الاستقرار وبناء مؤسسات فعالة تكون قادرة على تعزيز السلم الاهلي".
واكد "اعلان الكويت" على تعزيز الامن القومي العربي، مشدداً على أن "القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية لشؤون أمتنا، ودعا مجلس الامن لتحمل مسؤولياته لحل الصراع العربي -"الاسرائيلي"، وإقامة الحل العادل والشامل عبر اقامة الدولتين، والانسحاب من كافة الدول العربية المحتلة، وأكد رفضه الاعتراف بـ"إسرائيل" كدولة يهودية، واعتبر الاستيطان اجراءات باطلة".
وعبّر البيان عن ادانته الحاسمة للانتهاكات "الاسرائيلية" في المسجد الاقصى، ودعا "اليونيسكو" والمنظمات الدولية للحفاظ على المسجد الاقصى، وطالب المجتمع الدولي "بالعمل لوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك المستوطنات القائمة"، وثمّن جهود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعا لتنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية في مصر، كما رحب بإعلان الدوحة القاضي بتشكيل حكومة انتقالية فلسطينية، وأكد البيان حق سوريا بإسترجاع الجولان المحتل الى حدود 4 حزيران 1967، ورفض كل الاجراءات التي اتخذتها "اسرائيل" في الجولان، واستمرار احتلال الجولان".
كما أكّد البيان الدعم الثابت لما يُسمى "الائتلاف الوطني السوري"، زاعماً أنه "ممثلاً شرعياً للشعب السوري"، ودعا النظام السوري لوقف ما أسماه "القتل الجماعي"، ودعا "لإيجاد حل سياسي للأزمة وفقا لبيان "جنيف1" والمحافظة على وحدة أراضي سوريا".
ودان "اعلان الكويت" الارهاب بكل اشكاله، ودعا الى العمل الحثيث للحد من هذا الارهاب، كما وجه "ادانة شديدة للارهاب اياً كان مصدره"، ودعا الى "إخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
ورحب بيان الكويت "بتوقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى وطالب طهران بتنفيذ الاتفاقية"، معلناً "رفض التدخل الخارجي في شؤون السودان، ودعا الى تقديم الدعم الكامل للصومال".
القمة العربية تشيد بالدور الوطني للجيش اللبناني وتحيي صمود لبنان ومقاومته
إختتمت القمة العربية الـ25 أعمالها في الكويت، معلنةً في بيانها الختامي "التضامن مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي بما يحافظ على سيادته"، مؤيدةً تنفيذ القرار 1701 القائم على القرارين 425 و226، وأشادت بالدور الوطني للجيش اللبناني والقوى الامنية، وأكدت على ضرورة تعزيز دورهما، موجهةً التحية لصمود لبنان ومقاومته ضد الاحتلال "الاسرائيلي" خاصة في عدوان تموز عام 2006".
ودعا البيان الختامي الى "تمتين الاواصر للارتقاء بالدول العربية وتعزيز مكانتها، وأعلن العزم على تحقيق أفضل العلاقات بين الدول الشقيقة، وتقريب وجهات النظر بين الاشقاء، وتعهد العمل بعزم لوضع حد للانقسام عبر الحوار المثمر والحوار والشفافية، كما تعهد بتوفير الدعم المادي والفني لبناء مجتمع يسوده الاستقرار وبناء مؤسسات فعالة تكون قادرة على تعزيز السلم الاهلي".
واكد "اعلان الكويت" على تعزيز الامن القومي العربي، مشدداً على أن "القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية لشؤون أمتنا، ودعا مجلس الامن لتحمل مسؤولياته لحل الصراع العربي -"الاسرائيلي"، وإقامة الحل العادل والشامل عبر اقامة الدولتين، والانسحاب من كافة الدول العربية المحتلة، وأكد رفضه الاعتراف بـ"إسرائيل" كدولة يهودية، واعتبر الاستيطان اجراءات باطلة".
وعبّر البيان عن ادانته الحاسمة للانتهاكات "الاسرائيلية" في المسجد الاقصى، ودعا "اليونيسكو" والمنظمات الدولية للحفاظ على المسجد الاقصى، وطالب المجتمع الدولي "بالعمل لوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك المستوطنات القائمة"، وثمّن جهود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعا لتنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية في مصر، كما رحب بإعلان الدوحة القاضي بتشكيل حكومة انتقالية فلسطينية، وأكد البيان حق سوريا بإسترجاع الجولان المحتل الى حدود 4 حزيران 1967، ورفض كل الاجراءات التي اتخذتها "اسرائيل" في الجولان، واستمرار احتلال الجولان".
كما أكّد البيان الدعم الثابت لما يُسمى "الائتلاف الوطني السوري"، زاعماً أنه "ممثلاً شرعياً للشعب السوري"، ودعا النظام السوري لوقف ما أسماه "القتل الجماعي"، ودعا "لإيجاد حل سياسي للأزمة وفقا لبيان "جنيف1" والمحافظة على وحدة أراضي سوريا".
ودان "اعلان الكويت" الارهاب بكل اشكاله، ودعا الى العمل الحثيث للحد من هذا الارهاب، كما وجه "ادانة شديدة للارهاب اياً كان مصدره"، ودعا الى "إخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
ورحب بيان الكويت "بتوقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى وطالب طهران بتنفيذ الاتفاقية"، معلناً "رفض التدخل الخارجي في شؤون السودان، ودعا الى تقديم الدعم الكامل للصومال".
