وقال: "نعترض على هذا المؤتمر لأنه ينعقد برعاية الإدارة الأميركية المنحازة كليا إلى اسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية، وليس برعاية الأمم المتحدة. وإن كل المبادرات الدولية وبخاصة الأميركية تتناقض مع المبادرة العربية للسلام، وهذه المبادرة لن تكون المرجعية الوحيدة لأبحاث المؤتمر الذي ستطرح فيه أمور تعتبر من خارج الثوابت الفلسطينية والقومية مثل إلغاء حق العودة والإقرار بيهودية الكيان الإسرائيلي".
ولفت إلى "ان كل المبادرات والاتفاقات السابقة، من اتفاق اوسلو الى واي بلانتايشن الى شرم الشيخ، لم توقف عمليات الاستيطان والقضم للأراضي الفلسطينية ولا أعمال بناء الجدار العنصري العازل، كما لم توقف اجراءات تهويد القدس".
ورأى "أن مؤتمر أنابوليس لن يتطرق الى كل هذه القضايا المصيرية، ولو كانت الإدارة الأميركية جادة في تطبيق القرارات الدولية لكانت ضغطت على اسرائيل لوقف هذه الأعمال العدوانية قبل انعقاد المؤتمر".
أضاف: "ان الإدارة الأميركية تتجاهل حتى الآن الإحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، أساس المشكلة اللبنانية، فلماذا تذهب بقايا الحكومة الى أنابوليس وهي لم تحصل على ضمانات لتطبيق القرارات الدولية حول أراضينا المحتلة، وبخاصة القرار 425 الذي ينص على إنسحاب اسرائيل حتى حدود لبنان الدولية، بما يعني الانسحاب من المزارع اللبنانية المحتلة".
وختم البيان :"اننا نعتبر أنفسنا غير معنيين بمشاركة بقايا الحكومة في هذا المؤتمر وغير معنيين بالنتائج التي لا تؤدي الى تحرير كامل لأرضنا المحتلة".