المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
روى سليمان السبيعي الملقّب بـ"السمبتيك"، أشهر السعوديين الذين ذهبوا للقتال في سوريا، ثم عادوا تفاصيل مشاركته في معارك المجموعات التكفيرية ضدّ الجيش العربي السوري.
وفي مقابلة مع القناة الأولى في السعودية، قال "السمبتيك" الذي يبلغ من العمر ٢٥ عاماً إن ذهابه إلى سوريا جاء بعد مصرع أخيه عبد العزيز الذي كان يقاتل أيضاً في سوريا في تلك الفترة، وأضاف أن هذا السبب كان كافياً ويشكل 70% من قراره بالذهاب إلى هناك.
وكشف عن خطة خروجه من السعودية بالرغم من كونه لا يمتلك جواز سفر بعد أن كان شقيقه عبدالعزيز قد استغل جواز سفره وخرج عبره، وهو الممنوع أصلاً من السفر بعد قضائه فترة 6 أعوام في السجن.
خروج "السمبتيك" كان بحسب قوله مفاجئاً، ولاسيّما أنه استغلّ جواز ابن عمه أثناء سفره من قطر إلى تركيا، لتتلقّفه يدا مهرّب سوري ساعده في الوصول الى مناطق القتال بعد أن اتفق مع شخص يعرفه عن طريق "تويتر" وأبلغه بوجوده في تركيا.
وأشار "السمبتيك" أكثر من مرة الى أن مقاتلي تنظيم "داعش" كانوا يطلبون منه إرسال رسائلهم وأفكارهم وقراراتهم ودعواتهم للآخرين "للنفير"، موضحاً أنه التقى أحد "شرعيي" تنظيم "داعش" الذي طلب منه اتخاذ حسابه على "تويتر" كمنبر "للدعوة في سبيل الله".
لكن الحساب، وفق "السمبتيك"، والذي لم يكن يجرؤ من خلاله على حذف تغريدة فيه، انحرف عن مساره ليهاجم بعض العلماء في السعودية وينشر رسائل تكفير وتحريض ضد الحكومة السعودية وهو ما بدا أمراً يحتاج لوضوح أكبر، خاصة وأن "السمبتيك" كان يستطيع التواصل مع أصدقائه وأسرته عبر الحساب أثناء وجوده في سوريا، وكذلك في تغريدات الترحيب بأصدقائه ومعارفه القادمين من السعودية.
ويتحدّث السمبتيك في البرنامج أيضاً عن أن عناصر من "داعش" استولوا على حسابه وكانوا يقومون بالتغريد عبر عدة أشخاص ومن أجهزة مختلفة، وعندما أراد منعهم عن ذلك، قاموا بتهديده.
ولفت الى أن الجنسيات العراقية والسورية استحوذت على المناصب القيادية في "داعش"، فيما كانت الجنسيات التونسية والليبية هي من تسيطر على غالبية "الشرعيين" في التنظيم نفسه.
وعن هؤلاء "الشرعيين"، قال "السمبتيك" إنه لا يعتقد أنهم "يمتلكون علماً كبيراً خصوصاً بعد فوضى التكفير التي أطلقوها بين الفصائل المقاتلة للنظام السوري وتوجيه سلاحهم إلى تلك الفصائل بدل قتال النظام وهو ما دفع ثمنه المقاتلون السعوديون الذين فرغوا للقتال في الجبهات بين بعض، وهو أمر مغاير للصورة التي كانوا يتوقعونها قبل قدومهم الى سوريا وهي قتال النظام السوري فقط".
يشار الى أن "السمبتيك" قام بتسليم نفسه للسلطات السعودية بداية الشهر الماضي.
قناة سعودية تستضيف مقاتلاً عائداً من سوريا في اطار الترويج لحملة المملكة ضد "داعش"
روى سليمان السبيعي الملقّب بـ"السمبتيك"، أشهر السعوديين الذين ذهبوا للقتال في سوريا، ثم عادوا تفاصيل مشاركته في معارك المجموعات التكفيرية ضدّ الجيش العربي السوري.
وفي مقابلة مع القناة الأولى في السعودية، قال "السمبتيك" الذي يبلغ من العمر ٢٥ عاماً إن ذهابه إلى سوريا جاء بعد مصرع أخيه عبد العزيز الذي كان يقاتل أيضاً في سوريا في تلك الفترة، وأضاف أن هذا السبب كان كافياً ويشكل 70% من قراره بالذهاب إلى هناك.
وكشف عن خطة خروجه من السعودية بالرغم من كونه لا يمتلك جواز سفر بعد أن كان شقيقه عبدالعزيز قد استغل جواز سفره وخرج عبره، وهو الممنوع أصلاً من السفر بعد قضائه فترة 6 أعوام في السجن.
خروج "السمبتيك" كان بحسب قوله مفاجئاً، ولاسيّما أنه استغلّ جواز ابن عمه أثناء سفره من قطر إلى تركيا، لتتلقّفه يدا مهرّب سوري ساعده في الوصول الى مناطق القتال بعد أن اتفق مع شخص يعرفه عن طريق "تويتر" وأبلغه بوجوده في تركيا.
وأشار "السمبتيك" أكثر من مرة الى أن مقاتلي تنظيم "داعش" كانوا يطلبون منه إرسال رسائلهم وأفكارهم وقراراتهم ودعواتهم للآخرين "للنفير"، موضحاً أنه التقى أحد "شرعيي" تنظيم "داعش" الذي طلب منه اتخاذ حسابه على "تويتر" كمنبر "للدعوة في سبيل الله".
لكن الحساب، وفق "السمبتيك"، والذي لم يكن يجرؤ من خلاله على حذف تغريدة فيه، انحرف عن مساره ليهاجم بعض العلماء في السعودية وينشر رسائل تكفير وتحريض ضد الحكومة السعودية وهو ما بدا أمراً يحتاج لوضوح أكبر، خاصة وأن "السمبتيك" كان يستطيع التواصل مع أصدقائه وأسرته عبر الحساب أثناء وجوده في سوريا، وكذلك في تغريدات الترحيب بأصدقائه ومعارفه القادمين من السعودية.
ويتحدّث السمبتيك في البرنامج أيضاً عن أن عناصر من "داعش" استولوا على حسابه وكانوا يقومون بالتغريد عبر عدة أشخاص ومن أجهزة مختلفة، وعندما أراد منعهم عن ذلك، قاموا بتهديده.
ولفت الى أن الجنسيات العراقية والسورية استحوذت على المناصب القيادية في "داعش"، فيما كانت الجنسيات التونسية والليبية هي من تسيطر على غالبية "الشرعيين" في التنظيم نفسه.
وعن هؤلاء "الشرعيين"، قال "السمبتيك" إنه لا يعتقد أنهم "يمتلكون علماً كبيراً خصوصاً بعد فوضى التكفير التي أطلقوها بين الفصائل المقاتلة للنظام السوري وتوجيه سلاحهم إلى تلك الفصائل بدل قتال النظام وهو ما دفع ثمنه المقاتلون السعوديون الذين فرغوا للقتال في الجبهات بين بعض، وهو أمر مغاير للصورة التي كانوا يتوقعونها قبل قدومهم الى سوريا وهي قتال النظام السوري فقط".
يشار الى أن "السمبتيك" قام بتسليم نفسه للسلطات السعودية بداية الشهر الماضي.
