روسيا: الولايات المتحدة والناتو مسؤولان عن نمو إنتاج المخدرات في أفغانستان
قال رئيس الهيئة الفيدرالية للرقابة على تداول المخدرات فيكتور إيفانوف إن انسحاب قوات الناتو من أفغانستان قد يؤدي إلى عواقب طارئة فيما يخص نمو تجارة الهيرويين.
وأضاف في جلسة للجنة مكافحة المخدرات الروسية في موسكو اليوم أن العالم يقف على عتبة حالة طوارئ في أفغانستان التي تنسحب منها قوات حلف الناتو.
وأعلن أن العالم وروسيا يرثان من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إنتاجا هائلا للمخدرات.
كما أكد إيفانوف أن ليست لدى الولايات المتحدة أية استراتيجية لمكافحة إنتاج المخدرات في أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية، مضيفا أن المسؤولين والساسة الأمريكيين قدموا مؤخرا تقييمات صريحة وقاسية لفشل الجهود الأمريكية في مجال مكافحة المخدرات.
وذكر أن السيناتور الأمريكي ديانا فاينستاين التي تترأس الجلسات الخاصة بالرقابة الدولية على المخدرات في مجلس الشيوخ الأمريكي قالت إن "تجارة المخدرات الأفغانية جزء من كل القضايا الجدية التي تواجهها أفغانستان".
وأشار إيفانوف إلى تصريحات شديدة اللهجة لكبير المفتشين الأمريكيين للشؤون الأفغانية جون سوبكو الذي أكد أن الولايات المتحدة لم تنجح في تحقيق أية نجاحات في مكافحة المخدرات في أفغانستان بغض النظر عن 10 مليارات دولار أنفقت على حلّ هذه المشكلة.
وعبّر إيفانوف عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة وحلف الناتو يتحملان مسؤولية مباشرة عن النمو الكارثي لإنتاج المخدرات في أفغانستان.