المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
بغداد ـ عادل الجبوري
اعتبر المتحدث العسكري باسم مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب المزمع عقده في الثاني عشر من الشهر الجاري قاسم عطا أن "العراق يخوض حرباً عالمية ثالثة، وأنه لا يمكنه التصدي للإرهاب بمفرده وهو ينطلق من دول الجوار".
وحذّر عطا الذي يشغل منصب مدير العمليات في جهاز المخابرات العراقي، خلال لقاء صحافي للجنة التحضيرية العليا للمؤتمر، من وجود مخططات إرهابية تجاه المنطقة بأكملها من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي وتحت مختلف المسميات، مشدداً على "ضرورة الحاجة لتعاون جميع الدول لمكافحة هذه الآفة الخطيرة".
وأكد المسؤول العراقي أن "تنظيم داعش أصبح يشكل خطراً كبيراً على وحدة وارض العراق، لذلك يجب مساندة القوات الأمنية، وان المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب هو جزء من ذلك الدعم، ونجاح المؤتمر سيوجه ضربة عالمية للإرهاب"، مضيفاً أن "المؤتمر سيخرج بتوصيات لمتابعة المواقع الالكترونية الداعمة للارهاب والمطلوبين الدوليين، ومصادر تمويل الجماعات الارهابية".
بموازاة ذلك، دعت الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية "حشد"، الحكومة العراقية الى تضمين البيان الختامي لمؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب إدراج التفجيرات التي شهدها العراق منذ عام 2003 وحتى الان على لائحة جرائم الابادة الجماعية.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر امنية حكومية تطهير مبنى المجلس المحلي لمدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين، بعد اقتحامه صباح امس من قبل عناصر ارهابية مسلحة.
وكانت المصادر قد أشارت في وقت سابق الى أن خمسة ارهابيين اقتحموا مبنى المجلس المحلي لمدينة سامراء جنوب محافظة صلاح الدين، حيث فجر ثلاثة منهم انفسهم عند مدخل المبنى وفي الطابق الارضي، فضلا عن تفجير سيارة مفخخة خارجه، وحدثت مواجهات بين المهاجمين والقوات الامنية الحكومية، أسفرت عن قتل ما تبقى من الارهابيين، واستشهاد واصابة سبعة وثلاثين من القوات الامنية ومنتسبي المجلس البلدي، بينهم نائب رئيس المجلس.
ويأتي هذا الخرق الامني في ظل استمرار العمليات العسكرية والامنية في محافظة الانبار التي بدأت أواخر شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي لتعقب الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لـ"داعش".
وبحسب تقرير إحصائي خاص، قتل 364 إرهابيا من تنظيم "داعش" في الانبار خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، فيما قتل321 آخرون خلال شباط/فبراير الماضي، كما قتل خلال هذين الشهرين 123 اإهابيا في محافظة صلاح الدين، و89 في محافظة بابل، و51 في نينوى، 21 في ديالى، و38 في بغداد، و16 في كركوك.
وتحدّث التقرير عن أن القسم الاكبر من هؤلاء الارهابيين كانوا يحملون جنسيات عربية مختلفة، وجزء منهم عراقيون.
العراق: مقتل أكثر من ألف إرهابي خلال الشهرين الماضيين
بغداد ـ عادل الجبوري
اعتبر المتحدث العسكري باسم مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب المزمع عقده في الثاني عشر من الشهر الجاري قاسم عطا أن "العراق يخوض حرباً عالمية ثالثة، وأنه لا يمكنه التصدي للإرهاب بمفرده وهو ينطلق من دول الجوار".
وحذّر عطا الذي يشغل منصب مدير العمليات في جهاز المخابرات العراقي، خلال لقاء صحافي للجنة التحضيرية العليا للمؤتمر، من وجود مخططات إرهابية تجاه المنطقة بأكملها من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي وتحت مختلف المسميات، مشدداً على "ضرورة الحاجة لتعاون جميع الدول لمكافحة هذه الآفة الخطيرة".
وأكد المسؤول العراقي أن "تنظيم داعش أصبح يشكل خطراً كبيراً على وحدة وارض العراق، لذلك يجب مساندة القوات الأمنية، وان المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب هو جزء من ذلك الدعم، ونجاح المؤتمر سيوجه ضربة عالمية للإرهاب"، مضيفاً أن "المؤتمر سيخرج بتوصيات لمتابعة المواقع الالكترونية الداعمة للارهاب والمطلوبين الدوليين، ومصادر تمويل الجماعات الارهابية".
بموازاة ذلك، دعت الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية "حشد"، الحكومة العراقية الى تضمين البيان الختامي لمؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب إدراج التفجيرات التي شهدها العراق منذ عام 2003 وحتى الان على لائحة جرائم الابادة الجماعية.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر امنية حكومية تطهير مبنى المجلس المحلي لمدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين، بعد اقتحامه صباح امس من قبل عناصر ارهابية مسلحة.
وكانت المصادر قد أشارت في وقت سابق الى أن خمسة ارهابيين اقتحموا مبنى المجلس المحلي لمدينة سامراء جنوب محافظة صلاح الدين، حيث فجر ثلاثة منهم انفسهم عند مدخل المبنى وفي الطابق الارضي، فضلا عن تفجير سيارة مفخخة خارجه، وحدثت مواجهات بين المهاجمين والقوات الامنية الحكومية، أسفرت عن قتل ما تبقى من الارهابيين، واستشهاد واصابة سبعة وثلاثين من القوات الامنية ومنتسبي المجلس البلدي، بينهم نائب رئيس المجلس.
ويأتي هذا الخرق الامني في ظل استمرار العمليات العسكرية والامنية في محافظة الانبار التي بدأت أواخر شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي لتعقب الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لـ"داعش".
وبحسب تقرير إحصائي خاص، قتل 364 إرهابيا من تنظيم "داعش" في الانبار خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، فيما قتل321 آخرون خلال شباط/فبراير الماضي، كما قتل خلال هذين الشهرين 123 اإهابيا في محافظة صلاح الدين، و89 في محافظة بابل، و51 في نينوى، 21 في ديالى، و38 في بغداد، و16 في كركوك.
وتحدّث التقرير عن أن القسم الاكبر من هؤلاء الارهابيين كانوا يحملون جنسيات عربية مختلفة، وجزء منهم عراقيون.
