المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
بغداد ـ عادل الجبوري
ذكرت مصادر حكومية عراقية أن مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب سيعقد يومي الثاني عشر والثالث عشر من شهر اذار-مارس الجاري، بمشاركة دولية واسعة من مختلف انحاء العالم.
وأشارت المصادر الى ان المؤتمر سيكون تظاهرة عالمية غير مسبوقة في تبني موقف دولي موحد لمواجهة كل اشكال الارهاب، وسيمثل دعما قويا للحكومة العراقية في اطار جهودها للقضاء على الجماعات الارهابية المسلحة التي تسببت بالكثير من الماسي والكوارث للعراقيين بشتى انتماءاتهم الدينية والقومية والمذهبية والسياسية.
وأوضح المصادر أن "المشاركين في المؤتمر الدولي الذي يعد الاول من نوعه، سيمثلون دولا عربية واقليمية ودولا ذات ثقل كبير من ضمنهم اعضاء مجلس الأمن الدولي، فضلا عن منظمات دولية كالامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة العمل الاسلامي وغيرها".
وفي هذا السياق عبّر برلمانيون عراقيون عن أهمية ذلك المؤتمر في توفير دعم دولي واقليمي للعراق، وقال النائب عن التحالف الوطني ابراهيم الركابي إن "اقامة المؤتمر في هذه المرحلة من تأريخ العراق، من شأنه ان يساعد على التعامل مع الارهاب بالكيفيات الحديثة وعلى وفق وسائل مخطط لها من خبراء استراتيجية وتكنولوجيا الحصول على المعلومات الاستخبارية التي يمكن ان تؤسس لقفزة نوعية في العمل الاستخباري من خلال التجارب التي ستعرض في المؤتمر".
وأضاف أن "المؤتمر سيقرب وجهات النظر بين الدول من خلال تجاربها ومعاركها مع الارهاب، لذلك سيتحول الى طريق معبد لطرح الخطط المهمة ويخلق قوة عالمية وفعالة في طرح اسلوب جديد ونوعي للقضاء على الارهاب، حيث ان العمل على تقريب الافكار سيولد استراتيجية جديدة في كيفية البحث عن حلول ناجحة للسيطرة على الارهاب، خصوصا في العراق، اذ ان البلد عانى من الارهاب وهو اليوم بصدد التخلص منه ومواجهته مواجهة حتمية".
بدوره، اعتبر النائب البرلماني عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه أن "انعقاد هذا المؤتمر في بغداد في هذه المرحلة ضروري جدا، لان العراق اكتسب التأييد الدولي لمواجهة الارهاب"، مشيراً الى أنه "ينبغي على العراق ان يقوم بدور ايجابي بأستثمار علاقاته الدولية من خلال الزيارات المتبادلة بينه وبين المجتمع الدولي وخير دليل زيارة وزيري خارجيتي روسيا والصين مع تعميق اتصالاته بالجانبين الاميركي والاوروبي".
وأعرب عن أسفه "في أن تكون هناك دول في الاقليم تتعامل مع الشأن العراقي بطريقة غريبة، ولا تعتبر ما يجري فيه ارهابا، الا اذا كان ضدها وقريبا منها".
ويعتزم العراق تقديم توصية خلال المؤتمر، تتضمن محاسبة الدول والجهات التي تمول الارهاب وتحرض على الافكار التكفيرية".
وتجدر الاشارة الى ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد دعا في وقت سابق منظمة الامم المتحدة الى عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب بهدف ضمان الاستقرار والامن في المنطقة، مبديا استعداد العراق لتبني تنظيمه.
يذكر أن العراق شهد خلال الاعوام العشرة الماضية واحدة من اسوأ موجات الارهاب في العصر الحديث، حيث سقط الاف الشهداء والجرحى ناهيك عن الخسائر والاضرار المادية، جراء العمليات الارهابية المتواصلة التي ضربت مختلف انحاء البلاد، وكان لدعم قوى اقليمية معينة دور كبير في ماحصل من سفك للدماء وازهاق للارواح.
مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب منتصف آذار الجاري
بغداد ـ عادل الجبوري
ذكرت مصادر حكومية عراقية أن مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب سيعقد يومي الثاني عشر والثالث عشر من شهر اذار-مارس الجاري، بمشاركة دولية واسعة من مختلف انحاء العالم.
وأشارت المصادر الى ان المؤتمر سيكون تظاهرة عالمية غير مسبوقة في تبني موقف دولي موحد لمواجهة كل اشكال الارهاب، وسيمثل دعما قويا للحكومة العراقية في اطار جهودها للقضاء على الجماعات الارهابية المسلحة التي تسببت بالكثير من الماسي والكوارث للعراقيين بشتى انتماءاتهم الدينية والقومية والمذهبية والسياسية.
وأوضح المصادر أن "المشاركين في المؤتمر الدولي الذي يعد الاول من نوعه، سيمثلون دولا عربية واقليمية ودولا ذات ثقل كبير من ضمنهم اعضاء مجلس الأمن الدولي، فضلا عن منظمات دولية كالامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة العمل الاسلامي وغيرها".
وفي هذا السياق عبّر برلمانيون عراقيون عن أهمية ذلك المؤتمر في توفير دعم دولي واقليمي للعراق، وقال النائب عن التحالف الوطني ابراهيم الركابي إن "اقامة المؤتمر في هذه المرحلة من تأريخ العراق، من شأنه ان يساعد على التعامل مع الارهاب بالكيفيات الحديثة وعلى وفق وسائل مخطط لها من خبراء استراتيجية وتكنولوجيا الحصول على المعلومات الاستخبارية التي يمكن ان تؤسس لقفزة نوعية في العمل الاستخباري من خلال التجارب التي ستعرض في المؤتمر".
وأضاف أن "المؤتمر سيقرب وجهات النظر بين الدول من خلال تجاربها ومعاركها مع الارهاب، لذلك سيتحول الى طريق معبد لطرح الخطط المهمة ويخلق قوة عالمية وفعالة في طرح اسلوب جديد ونوعي للقضاء على الارهاب، حيث ان العمل على تقريب الافكار سيولد استراتيجية جديدة في كيفية البحث عن حلول ناجحة للسيطرة على الارهاب، خصوصا في العراق، اذ ان البلد عانى من الارهاب وهو اليوم بصدد التخلص منه ومواجهته مواجهة حتمية".
بدوره، اعتبر النائب البرلماني عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه أن "انعقاد هذا المؤتمر في بغداد في هذه المرحلة ضروري جدا، لان العراق اكتسب التأييد الدولي لمواجهة الارهاب"، مشيراً الى أنه "ينبغي على العراق ان يقوم بدور ايجابي بأستثمار علاقاته الدولية من خلال الزيارات المتبادلة بينه وبين المجتمع الدولي وخير دليل زيارة وزيري خارجيتي روسيا والصين مع تعميق اتصالاته بالجانبين الاميركي والاوروبي".
وأعرب عن أسفه "في أن تكون هناك دول في الاقليم تتعامل مع الشأن العراقي بطريقة غريبة، ولا تعتبر ما يجري فيه ارهابا، الا اذا كان ضدها وقريبا منها".
ويعتزم العراق تقديم توصية خلال المؤتمر، تتضمن محاسبة الدول والجهات التي تمول الارهاب وتحرض على الافكار التكفيرية".
وتجدر الاشارة الى ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد دعا في وقت سابق منظمة الامم المتحدة الى عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب بهدف ضمان الاستقرار والامن في المنطقة، مبديا استعداد العراق لتبني تنظيمه.
يذكر أن العراق شهد خلال الاعوام العشرة الماضية واحدة من اسوأ موجات الارهاب في العصر الحديث، حيث سقط الاف الشهداء والجرحى ناهيك عن الخسائر والاضرار المادية، جراء العمليات الارهابية المتواصلة التي ضربت مختلف انحاء البلاد، وكان لدعم قوى اقليمية معينة دور كبير في ماحصل من سفك للدماء وازهاق للارواح.
