المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الجيش السوري يواصل عملياته على كافة الجبهات.. ومقتل 20 مسلحاً بكمين بين الغوطة الشرقية والقلمون


حسين مرتضى

واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف الجبهات وعلى وقع استمرار تسويات الأوضاع والمصالحات الوطنية في مناطق متفرقة من سوريا، حيث شهد يوم أمس تطورا على ملف المصالحة الوطنية في داريا ومضايا وجديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي.

وفي اطار تعثر المصالحة الوطنية في منطقة قدسيا في ريف دمشق على إثر اغتيال ضابط في الجيش السوري منذ أيام، وأفاد مصدر محلي لموقع "العهد" في المنطقة بأنه قد انتشر اليوم عدد من المسلحين التابعين لما تسمى "جبهة النصرة" خاصة قرب المساجد، وأضاف المصدر أن السبب هو الخوف من قيام المصلين بأي تجمع رافض لوجود المسلحين في قدسيا والانتفاضة عليهم وإظهار كلمة أهالي قدسيا بأنهم شعب محب يأمل الأمن والأمان وتطبيق المصالحة الوطنية التي يترأس ملفها الشيخ عادل مستو. وأضاف أن عدد من المسلحين قاموا بإحراق سيارة الشيخ مستو رئيس لجنة المصالحة الوطنية، وأكد أن المسلحين أقاموا أربعة حواجز داخل مدينة قدسيا.

مصدر ميداني أكد لموقعنا أن الجيش السوري قادر على حسم الوضع في قدسيا خلال ساعات لكنه حفاظا على استمرار مفاعيل المصالحة الوطنية وحفاظا على سلامة المدنيين فإنه اكتفى بإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بحيث يمنع أي محاولة للمسلحين من الخروج إلى المناطق المجاورة.


وأضاف أن الحواجز التابعة للجيش السوري تسمح للمدنيين والطلاب والموظفين بالخروج والدخول من وإلى المنطقة، مشيرا الى أن الوضع تحت سيطرة الجيش السوري وهناك تواصل مع لجنة المصالحة الوطنية واللجان الشعبية في المنطقة من أجل إيجاد حل بخصوص المجموعة المسلحة المتواجدة في منطقة قدسيا.

وأكد مصدر في لجنة المصالحة الوطنية لموقعنا أن ما يجري اليوم في قدسيا هو حالة إرهابية بحيث أقل من مئة شخص قاموا بمصادرة قرار المدينة وإرهاب الآلاف من سكانها، وأضاف أن الوضع اليوم في المدينة سيء وهناك رغبة من السكان بالحفاظ على اتفاق المصالحة الوطنية، مشيرا الى أن القيادة العسكرية تتعاون مع لجنة المصالحة الوطنية في إيجاد حل للمشكلة الحالية. وأوضح المصدر أن اللجنة تعرف المتورطين وتقوم بإيجاد حل لتسوية الوضع وإعادة الأمن والأمان إلى المنطقة.

ميدانيا واصلت وحدات من الجيش السوري عملياتها على مختلف خطوط التماس حيث تلقت المجموعات المسلحة منذ أيام ضربة قاسية على محور الغوطة الشرقية فيما استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين التابعين لما تسمى "الجبهة الإسلامية" في منطقة المرج.

وأكد مصدر ميداني لـ"العهد" أن الجيش السوري ينفذ سلسلة من العمليات النوعية على محور الغوطة الشرقية حيث بات المسلحين فاقدين لأي قدرة على التحرك خصوصا بأن الاتصال بين المجموعات قد فقد، وأضاف المصدر ان المجموعات المسلحة المتواجدة في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية لم تعد تمتلك أي وسيلة للتواصل فيما بينها، مشيرا الى أن الأيام القادمة ستشهد تقدما ملموسا للجيش السوري في مناطق كانت تعتبر محصنة بالنسبة للمجموعات المسلحة.

كما أكد مصدر عسكري أنه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفي كمين محكم تمكنت وحدة من الجيش السوري من القضاء على اكثر من 20 ارهابيا وأصابت اخرين اثناء تسللهم على احد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية و القلمون بريف دمشق.

وعلى جبهة القلمون استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين في منطقة ريما الواقعة على أطراف مدينة يبرود، مصدر ميداني أكد لنا بأن الهدف الأول من العملية العسكرية في منطقة يبرود قد تحقق حيث تم قطع آخر طرق الإمداد عبر المناطق الحدودية مع لبنان باتجاه منطقة ريف دمشق الشرقي وهذا ما يفسر حالة الهروب الجماعي التي يحاول المسلحون تنفيذها باتجاه مناطق أخرى. وأضاف المصدر أن الهدف الثاني من العملية هو استعادة السيطرة على المنطقة والقضاء على المجموعات المسلحة المتواجدة فيها. وأكد المصدر أن العملية في منطقة جبال القلمون لا تقل أهمية عن العملية التي نفذت في منقطة القصير في ريف حمص.

وفي ريف دمشق الغربي استهدفت المدفعية السورية تجمعات المسلحين في مناطق داريا وخان الشيح.

وفي القنيطرة استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين التابعين لما تسمى جبهة النصرة في ريف القنيطرة الجنوبي.

انتقالا إلى درعا حيث استهدف الجيش السوري مقرات لقيادة المسلحين في منطقة السد الشرقي بدرعا وبلدة النعيمة.

وفي حماة استهدف الجيش السوري المجموعات المسلحة في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي فيما اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع المجموعات المسلحة على الطريق الواصل إلى مدينة مورك بريف حماة الشمالي، مصدر ميداني أكد لنا أن الجيش السوري يمنع أي محاولة للمجموعات المسلحة لقطع الطريق الدولي وأضاف المصدر بأن المجموعات المسلحة تسعى لقطع الطريق الدولي من أجل تحقيق نصر استراتيجي عبر التأثير على طرق الإمداد للجيش السوري وأكد المصدر بأن الجيش السوري يتصدى لتلك المحاولات والطريق الدولي آمن وتحت سيطرة الجيش السوري.

وفي حلب استهدف الجيش السوري مقار للمسلحين في قرى وبلدات خان العسل وفافين وحريتان واورم وكويرس وعربيد وجديدة بالتزامن مع ذلك استهدف الجيش السوري عددا من سيارات المسلحين بما فيها في قرى ومناطق عين الجماجمة وشربع والجابرية والمدينة الصناعية وقرب مطار النيرب. كما استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في أحياء الأنصاري وبستان القصر وبني زيد والكلاسة.

وفي دير الزور استهدف الجيش السوري مقرات المسلحين في قرية حويجة المريعية بريف دير الزور.
28-شباط-2014
استبيان