المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الحزب القومي: التفاوض مع العدو في ظل الانقسام مقتل للمسألة الفلسطينية
الوكالة الوطنية للاعلام 26/11/2007
جدد الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان اليوم، عشية انعقاد مؤتمر أنابوليس، استنكاره لتهافت الوفود العربية على حضوره، بالرغم من تسليم الجميع بأن هذا المؤتمر لن ينتج منه غير تلميع صورة بوش واظهاره على انه بطل سلام بعد كل المجازر التي ارتكبها ولا يزال في العراق، وبعد كل رعايته للاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، كما لن ينتج غير تعويم أولمرت بعد هزائمه في لبنان، وغير دفع حكومات عربية الى تطبيع علاقاتها مع العدو الاسرائيلي.
اما الحقوق الفلسطينية، وفي طليعتها حق العودة واستعادة الارض والمياه والقدس وازالة المستوطنات، فكلها لا محل لها في اهتمامات هذا المؤتمر ولا في حسابات بوش وأولمرت.
ورأى انه كان من الأجدى للمسألة الفلسطينية لو ان الحكومات العربية المشاركة في المؤتمر وضعت ثقلها السياسي والمعنوي لرأب الصدع الفلسطيني-الفلسطيني، لان في وحدة الفلسطينيين كما في مقاومتهم، قوة للمسألة الفلسطينية، بينما التفاوض مع العدو في ظل هذا الانقسام وهذا التردي في الوضع العربي مقتل لها.
وأضاف: في هذا السياق، يدين الحزب ارسال حكومة السنيورة الفاقدة للشرعية احد وزرائها للمشاركة في أنابوليس، فالمشاركة اللبنانية هي تعد صارخ على كل اللبنانيين الذين عاشوا معاناة حرب تموز 2006، وتطاول على كل شهيد وجريح لبناني سقط أثناء هذه الحرب، فبدل ان يكون لبنان قد أعد ملفا كاملا لمقاضاة اسرائيل امام المحاكم الدولية، نرى حكومة السنيورة المستأثرة زورا بالسلطة، تقدم أولى مبادرات حسن النية تجاه العدو الصهيوني عبر ايفاد ممثل لها، وهذا تعد فاضح وصارخ على كرامات اللبنانيين، ما يستدعي احتفاظنا بحق مساءلة حكومة السنيورة في اللحظة التي يستعيد فيها لبنان حياته الدستورية السليمة.
جدد الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان اليوم، عشية انعقاد مؤتمر أنابوليس، استنكاره لتهافت الوفود العربية على حضوره، بالرغم من تسليم الجميع بأن هذا المؤتمر لن ينتج منه غير تلميع صورة بوش واظهاره على انه بطل سلام بعد كل المجازر التي ارتكبها ولا يزال في العراق، وبعد كل رعايته للاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، كما لن ينتج غير تعويم أولمرت بعد هزائمه في لبنان، وغير دفع حكومات عربية الى تطبيع علاقاتها مع العدو الاسرائيلي.
اما الحقوق الفلسطينية، وفي طليعتها حق العودة واستعادة الارض والمياه والقدس وازالة المستوطنات، فكلها لا محل لها في اهتمامات هذا المؤتمر ولا في حسابات بوش وأولمرت.
ورأى انه كان من الأجدى للمسألة الفلسطينية لو ان الحكومات العربية المشاركة في المؤتمر وضعت ثقلها السياسي والمعنوي لرأب الصدع الفلسطيني-الفلسطيني، لان في وحدة الفلسطينيين كما في مقاومتهم، قوة للمسألة الفلسطينية، بينما التفاوض مع العدو في ظل هذا الانقسام وهذا التردي في الوضع العربي مقتل لها.
وأضاف: في هذا السياق، يدين الحزب ارسال حكومة السنيورة الفاقدة للشرعية احد وزرائها للمشاركة في أنابوليس، فالمشاركة اللبنانية هي تعد صارخ على كل اللبنانيين الذين عاشوا معاناة حرب تموز 2006، وتطاول على كل شهيد وجريح لبناني سقط أثناء هذه الحرب، فبدل ان يكون لبنان قد أعد ملفا كاملا لمقاضاة اسرائيل امام المحاكم الدولية، نرى حكومة السنيورة المستأثرة زورا بالسلطة، تقدم أولى مبادرات حسن النية تجاه العدو الصهيوني عبر ايفاد ممثل لها، وهذا تعد فاضح وصارخ على كرامات اللبنانيين، ما يستدعي احتفاظنا بحق مساءلة حكومة السنيورة في اللحظة التي يستعيد فيها لبنان حياته الدستورية السليمة.
