الشيخ قاووق: كسرنا الفيتو الخارجي الذي أرادوا من خلاله عزل المقاومة
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أن "حصة حزب الله في الحكومة تعبّر عن حجم تضحيتنا وحرصنا على تشكيلها ولا تعبر عن حجم تمثيلنا، ونحن منذ البداية لم نطلب شيئاً لأنفسنا، وإنما كنّا نطلب تشكيل حكومة جامعة من أجل تحصين الإستقرار ومواجهة الإرهاب التكفيري بمنأى عن أي إملاءات خارجية تريد أن تضع فيتو على مشاركة هذا الفريق أو ذاك".
وخلال احتفال تأبيني في بلدة شحور الجنوبية رحّب الشيخ قاووق بـ"حكومة المصلحة الوطنية الجامعة التي ضمنت مشاركة الجميع والتي تُعبّر عن رغبة حزب الله وحركة أمل منذ أكثر من عشرة أشهر"، مؤكداً "أننا كسرنا الإرادة والفيتو الخارجي الذي أرادوا من خلاله عزل المقاومة والضغط عليها لتغيير موقفها في الداخل أو في سوريا من خلال تشكيل هذه الحكومة الجامعة التي فيها شراكة فاعلة وعادلة للجميع".
ورأى الشيخ قاووق أن "في هذه الحكومة فرصة استثنائية من أجل تحصين المناخات الايجابية خاصة بعد هذا النجاح الوطني"، مطالباً "هذه الحكومة بأن تعطي أولوية وتتبنى استراتيجية وطنية لمواجهة الإرهاب التكفيري، لأن مشاركة الجميع فيها يشكّل أفضل مدخل من أجل تبني موقف وطني جامع ضد الإرهاب التكفيري".
وشدد على "ضرورة العمل لإراحة الناس وتحصين الاستقرار، وهذا يكون من خلال إبتعاد كل المشاركين في الحكومة عن الخطاب التحريضي المذهبي خاصة في هذه الإجواء الإيجابية التي هي فرصة للوطن".
وحذّر الشيخ قاووق من تسميم أو تبديد هذه الأجواء الإيجابية بالإمعان بخطاب التحريضي المذهبي، معتبراً أن كل من يتعمّد هذا الخطاب أو يبرر أو يغطي الإرهاب التكفيري هو شريك في الجريمة خاصة بعد الأدلّة التي جمعها الجيش اللبناني وضبط الإرهابيين التكفيريين بالجرم المشهود.