بدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في منطقة القلمون على ثلاثة محاور رئيسية هي ( السحل – القسطل – جريجير والعملية تهدف إلى استكمال قطع طرق الإمداد من بعض المناطق اللبنانية باتجاه الريف الدمشقي".
وقد تمكّن الجيش السوري من السيطرة على بلدة الجريجير والتلال المحيطة بها كما استطاع استعادة التلال المحيطة بمنطقة السحل، فيما سيطرت وحدات أخرى من قطع طرق الإمداد بين منطقة السحل ومنطقة جريرجير ومزارع ريما في يبرود، حيث باتت المجموعات المسلحة محاصرة في منطقة يبرود وفاقدة لأي قدرة على التحرك أو الانسحاب.
مدفعية الجيش السوري استهدفت تجمعات المسلحين في عمق منطقة ريما كما استهدفت مقرا لقيادة المسلحين في البناء الكويتي في المنطقة، وحقق الجيش السوري تقدما على محور منطقة القسطل مستخدما كثافة نارية عالية.