الجيش ينقذ البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت من سيارتين مفخختين.. ويلقي القبض على إرهابي خطير
في سياق الانجازات الأمنية التي تحققها استخبارات الجيش اللبناني على صعيد كشف الشبكات الارهابية والقاء القبض على مرتكبي التفجيرات الانتحارية في لبنان، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان لها أنه "بعد متابعة دقيقة ورصد مكثف، أوقفت مديرية المخابرات في بيروت، الإرهابي نعيم عباس وهو أحد قياديي ألوية عبدالله عزام. وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص".
الى ذلك، أّكدت مصادر أمنية لموقع "العهد الاخباري" وجود اعترافات أولية لعباس بمسؤوليته عن ادخال السيارات المفخخة الى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت معلومات سابقة قد أشارت الى أن نعيم عباس هو الرأس المدبر للعمليات الانتحارية بحسب إعترافات الإرهابي عمر الأطرش، كما برز اسمه في ملفي اغتيال اللواء الشهيد فرنسوا الحاج والنائب وليد عيدو.
من جهتها، ذكرت قناة "الجديد" ان الجيش اللبناني اوقف الفلسطيني نعيم عباس اثر عمليات دهم في حي طمليس في الطريق الجديدة.
يذكر ان توقيف نعيم عباس جاء بعد سلسلة توقيفات طالت أبرز قياديي "كتائب عبد الله عزام" لاسيما المطلوبين عمر الاطرش ونواف الحسين، وجمال دفتردار وزعيم كتائب العزام "ماجد الماجد" الذي توفي بعيد توقيفه بأيام.
في سياق متّصل، قام الجيش بتفكيك سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات، رباعية الدفع من نوع جيب سوداء اللون كانت مركونة في موقف للسيارات في كورنيش المزرعة، بعدما اعترف نعيم عباس بوجودها، وبأنها كانت ستتوجه الى الضاحية الجنوبية.
وأشارت المعلومات الى أن زنة المتفجرات التي ضبطت في السيارة المفخخة بلغت أكثر من 100 كلغ، اضافة الى حزام ناسف.
كما تمكّن الجيش اللبناني من ضبط سيارة مفخخة أخرى عند حاجز اللبوة - عرسال من نورع كيا سبورتج رصاصية اللون رقم 121127 ج تقودها سيدة وترافقها امرأتان.
والنسوة الثلاث هنّ جمانة حسن حميّد، هلا أحمد رايد، خديجة محمد عودة، جميعهنّ من عرسال.
الادعاء على علي حسين الحجيري بجرم الانتماء الى تنظيم ارهابي
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوف علي حسين الحجيري تبعا للادعاء على عمر الاطرش، بجرم الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بقصد القيام بأعمال ارهابية. وأحاله الى قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبة تبعا لملف الاطرش.