حذر وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون من أن الصراع في سورية أصبح خطرا يهدد الأمن القومي الأمريكي مع عودة الغربيين الذين يسافرون للحرب في سورية والذين يسعى المتطرفون لتجنيدهم لتنفيذ مهام في بلادهم.
وقال جونسون في أول خطاب له منذ توليه الحقيبة الوزارية في ديسمبر/ كانون الأول "سورية أصبحت قضية تهم الأمن الداخلي".
وأشار إلى أن واشنطن تراقب المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون الى سورية عن كثب، مضيفا: "نعرف أفرادا من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا يسافرون إلى سورية للمشاركة في الحرب".
وتابع جونسون أن أكثر من يقلقه هم الإرهابيون الذين يعملون بشكل منفرد وغير مرتبطين بأي تنظيم، لكنهم أصبحوا متشددين من تلقاء أنفسهم مثل منفذي تفجير سباق الماراثون في بوسطن العام الماضي.