المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
مروى محمد - القاهرة
تنظر محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الثلاثاء في رابع جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الأربعاء الدامي في 5 ديسمبر/كانون الاول الماضي، بين أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة" والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع ١٠ أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. وكانت النيابة قد اهمت كلا من أسعد محمد أحمد الشيخة ( ٤٨ سنة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية - محبوس احتياطي)، وأحمد محمد عبد العاطي ( ٤٣ سنة - مدير مكتب رئيس الجمهورية - محبوس احتياطىي )، وأيمن عبد الرؤوف علي أحمد هدهود ( ٤٤ سنة، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية - محبوس احتياطي) ، وعلاء حمزة علي السيد ( ٤٢ سنة، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية - محبوس احتياطي) وغيرهم.
وقالت النيابة ان "المتهمين من الأول إلى الحادي عشر استعرضوا وآخرين مجهولين القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجني عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم لإرغامهم على فض تظاهرهم السلمي بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء تنظيم الإخوان في مسيرات عدة متوجهين للمكان الذي أيقنوا سلفاً اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية، بعضهم حاملاً أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما ان ظفروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات، ما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة".
واضافت انهم "قتلوا وآخرين مجهولين المجني عليه الحسيني محمد أبو ضيف أحمد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمي آنف الذكر، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرين مجهولين إلى مكان وجود المعتصمين وما أن ظفروا به حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه عياراً نارياً قاصدا إزهاق روحه فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين في التحقيق".
محكمه جنايات القاهرة تنظر في الاتهامات الموجهة لمرسي وقيادات في "الاخوان المسلمين"
مروى محمد - القاهرة
تنظر محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الثلاثاء في رابع جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الأربعاء الدامي في 5 ديسمبر/كانون الاول الماضي، بين أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة" والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع ١٠ أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. وكانت النيابة قد اهمت كلا من أسعد محمد أحمد الشيخة ( ٤٨ سنة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية - محبوس احتياطي)، وأحمد محمد عبد العاطي ( ٤٣ سنة - مدير مكتب رئيس الجمهورية - محبوس احتياطىي )، وأيمن عبد الرؤوف علي أحمد هدهود ( ٤٤ سنة، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية - محبوس احتياطي) ، وعلاء حمزة علي السيد ( ٤٢ سنة، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية - محبوس احتياطي) وغيرهم.
وقالت النيابة ان "المتهمين من الأول إلى الحادي عشر استعرضوا وآخرين مجهولين القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجني عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم لإرغامهم على فض تظاهرهم السلمي بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء تنظيم الإخوان في مسيرات عدة متوجهين للمكان الذي أيقنوا سلفاً اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية، بعضهم حاملاً أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما ان ظفروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات، ما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة".
واضافت انهم "قتلوا وآخرين مجهولين المجني عليه الحسيني محمد أبو ضيف أحمد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمي آنف الذكر، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرين مجهولين إلى مكان وجود المعتصمين وما أن ظفروا به حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه عياراً نارياً قاصدا إزهاق روحه فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين في التحقيق".
